بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في المملكة التطورات في الأزمة السورية.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية،في بيان، أن الاجتماع استعرض المستجدات في الجنوب السوري حيث وضع وزير الخارجية السفراء في صورة الجهود التي بذلتها وتبذلها المملكة لضمان أمن وسلامة المدنيين وتوفير المساعدات لهم على أرضهم وفي بلدهم، مؤكدا أن الأردن سيستمر في عمل كل ما يستطيع لمساعدة الأشقاء والإسهام في تلبية احتياجاتهم.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يقبله الأشقاء السوريون ويحفظ وحدة سوريا وأمنها واستقرارها ويوجد الظروف التي تتيح للاجئين السوريين العودة إلى وطنهم والعيش فيه بأمن واستقرار.
وقال الصفدي إن الأردن لم ولن يتوان عن تقديم كل دعم إنساني ممكن للأشقاء السوريين ويتخذ في الوقت نفسه كل الخطوات اللازمة لحماية أمنه ومصالحه الوطنية.
ولفت إلى أن الأردن الذي يستضيف مليون وثلاثمائة ألف شقيق سوري تجاوز طاقته الاستيعابية وسيستمر في تقديم كل الدعم للاجئين في المملكة لكنه لن يُستقبل المزيد.
وثمن دعم دول الاتحاد الأوروبي للمملكة لمساعدتها على تحمل عبء اللجوء، وأكد أهمية شراكته أيضا مع منظمات الأمم المتحدة في تلبية احتياجات اللاجئين.
وأكد الصفدي ضرورة أن يركز المجتمع الدولي على إيصال الدعم للأشقاء في بلدهم وعبره وتأمينهم فيه.
كما شدد وزير الخارجية الأردني على ضرورة تنفيذ جميع بنود اتفاقيات المصالحة التي تمت بضمانات روسية في الجنوب السوري لضمان استقرار المنطقة وأمنها، قائلًا :"الأردن يظل منخرطًا مع جميع الأطراف للعمل على ذلك".