كشف قائد عمليات ديالى الفريق الركن مزهر العزاوي، أمس السبت، عن تفاصيل "اختفاء" فلبينيتين على طريق العظيم شمال بعقوبة، فيما أشار إلى أن الفلبينيتين لم يكن بحوزتهما أي وثائق رسمية.
وقال العزاوي بحسب "السومرية نيوز"، إن "سائق مركبة أجرة وصل إلى أحد المراكز الأمنية في العظيم "70 كم شمال بعقوبة"، وقدم بلاغًا رسميًا عن خطف اثنتين من الفلبينيات كان يقوم بنقلهما بمركبته من إقليم كردستان إلى بغداد على طريق العظيم، بعد إيقافه من قبل مجهولين تحت تهديد السلاح حسب ادعائه".
وأضاف أن "الأجهزة الأمنية تعاملت مع البلاغ بشكل عاجل"، لافتًا إلى أن "موضوع الخطف في طريق مؤمن بالكامل "طريق العظيم" وفي النهار أمر صعب للغاية، لذا قررنا إحالة السائق إلى التحقيق لكشف حيثيات الموضوع، بعدما تبين بأن الفلبينيتين اللتين اختطفتا ليس بحوزتهما أي وثائق رسمية، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام".
وأشار العزاوي إلى أن "التحقيق مع السائق هو من سيكشف حقيقة ما حصل، ولن نستبق الأحداث في بيان ما حصل"، لافتًا إلى أن "الشيء المؤكد لدينا بأن طريق العظيم من الصعوبة حدوث أي عملية خطف عليه بسبب الإجراءات الأمنية المشددة".
وكانت قيادة عمليات ديالى أجرت تغييرات في خطط حماية طريق العظيم من خلال نشر نقاط المرابطة والسيطرات الأمنية والجوالة لمنع أي حالات خطف أو اعتداءات، بحسب مصادر أمنية.