أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية يعبدون حسن البنا!!. ولا أحد فى الكون كله يعرف حقيقة هذا «الإله المعبود» أكثر من أحمد السكرى.. فقد كان أحمد السكرى وكيل عام الجماعة (الرجل الثانى فى الجماعة).. وهو المؤسس الحقيقى للجماعة وليس حسن البنا.. وقد استمر أحمد السكرى لصيقا بحسن البنا لمدة ٢٧ عاما متواصلة.. وإليكم شهادة أحمد السكرى فى «إله» الإخوان حسن البنا.. وهذه الشهادة عبارة عن أربع وثائق خطيرة، رسالة من أحمد السكرى بخط يده موجهة إلى حسن البنا. رسالة أخرى من أحمد السكرى بخط يده أيضا موجهة إلى أعضاء الجماعة. نص نتيجة التحقيق الذى أجراه خمسة من أعضاء مكتب الإرشاد بشأن الفضائح الجنسية لعبدالحكيم عابدين زوج أخت حسن البنا.. مجموعة مقالات بعنوان «الشيخ الكذاب» تم نشرها فى صحيفة الوفد «صوت الأمة».. وكانت المقالة الأولى بتاريخ ١١ أكتوبر ١٩٤٧.
ويشرح لنا أحمد السكرى كيف انحرف حسن البنا بالجماعة، وحولها من مجرد جماعة دينية إلى جماعة سياسية انتهازية، تسعى فقط للوصول للسلطة بأى ثمن!!.
ويشير أحمد السكرى إلى خيانة حسن البنا للقوى الوطنية وخاصة الوفد.. واتصالاته السرية المريبة بالقوى العميلة.. ولقاءاته الغامضة بشخصيات أجنبية معادية لمصر!!
ويقول أحمد السكرى، إن حسن البنا قد أنشأ الجهاز السرى المسلح، بحجة الجهاد فى فلسطين ولكنه استخدمه فى اغتيال خصوم الجماعة !!.
ويحكى أحمد السكرى قصة نفاق حسن البنا للملك فاروق.. ويتحدث عن العدد الخاص من مجلة الإخوان المسلمين، الذى صدر فى ٢٩ أغسطس ١٩٤٢ والذى كان مخصصا لتمجيد الملك فاروق.. وكانت صورة الملك تتصدر غلاف المجلة وفى يده سبحة !!. وكتب حسن البنا مقالا عن الملك قال فيه «إن الفاروق قد ضم القرآن إلى قلبه، وإن صلاح المسلمين سيكون على يديه !!. ولاحظ أن حسن البنا قد استخدم كلمة «الفاروق» تشبها بعمر بن الخطاب!! وقد ذهب حسن البنا إلى قصر عابدين لمقابلة الملك وتقديم هذا العدد هدية له!.
وقد فعل حسن البنا هذا كله، رغم علمه بأن الملك كان كل همه المال والجنس والنساء والسهر فى الكباريهات.. وأن سكرتيره الخاص الإيطالى أنطون بوللى، كان هو القواد الذى يجلب له النساء، ويرتب له السهرات مع النجمات الشهيرات من أمثال كاميليا وسامية جمال وتحية كاريوكا..إلخ.. وأن الملك كان دائم الصراع مع رشدى أباظة فى التنافس على الجميلات..
وأكثر من ذلك فإن أحمد السكرى يتهم حسن البنا بالسرقة !!.. ويقول إن الجماعة قد حصلت على تبرعات مالية كبيرة بحجة الإعداد لحرب فلسطين.. ولكن جانبا كبيرا من هذه الأموال قد اختفى.. ويقول أحمد السكرى إنه قد سأل حسن البنا مرارا وتكرارا عن مصير تلك الأموال.. ولكن حسن البنا كان دائما يتهرب من الإجابة.. ولكن أمام إلحاح أحمد السكرى فقد اضطر حسن البنا للرد.. ولكنه أعطى إجابة غامضة.. وقال له إن هذه الأموال قد تم إنفاقها فى سبيل الله !!. ولم يقدم حسن البنا أى دليل على صدق كلامه !!. ونفس هذه الرواية قد أكدها شخصيات أخرى مثل ثروت الخرباوى..
ومن الأمور التى أثارت دهشة أحمد السكرى، أن حسن البنا قد دافع باستماتة عن عبدالحكيم عابدي، رغم أنه قد أقام علاقات جنسية مع عدد كبير من سيدات الجماعة !!. وكانت لجنة تضم خمسة من كبار أعضاء مكتب الإرشاد، قد أجرت تحقيقا شاملا فى هذه الفضيحة.. وانتهت اللجنة إلى إدانة عبدالحكيم عابدين ووصفته بأنه «راسبوتين الجماعة».. وكتبت تقريرا رفعته إلى حسن البنا، أوصت فيه بفصل عبدالحكيم عابدين وتطهير الجماعة منه.. وكان رد حسن البنا أنه قد تمسك بعبدالحكيم عابدين!! بل إنه قد فصل أعضاء اللجنة كلهم بمن فيهم أحمدالسكرى !!!!
هذا هو حسن البنا الإله المعبود للجماعة الإرهابية..
مؤسسو جماعة الإخوان الإرهابية.. بتوع الخلافة وأستاذية العالم:
١ - حافظ عبدالحميد: المهنة.. نجار
٢ - أحمد الحصرى: المهنة.. حلاق ´وشغال حاليا صحفى وهو كاتب المقال «مافيش فرق».
٣ - فؤاد إبراهيم: المهنة.. مكوجى
٤ - عبدالرحمن حسب الله: المهنة.. عربجى
٥ - إسماعيل عز: المهنة.. جناينى
٦ - زكى المغربى: المهنة.. عجلاتى
٧ - حسن البنا: المهنة.. مدرس خط عربى