أبدت قيادة الجيش الإسرائيلي إمكانية دخول قواتها إلى المنطقة الفاصلة بين الأراضي السورية والإسرائيلية عند هضبة الجولان.
ورجحت القيادة الإسرائيلية ذلك الأمر في حال استمر توافد وصول اللاجئين السوريين الفارين من المعارك الدائرة في درعا بين الجيش السوري و"الميليشيات المسلحة" بالقرب من الأراضي الإسرائيلية.
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، عن مصدر أمني في الجيش الإسرائيلي قوله: "لا يستبعد جيش الدفاع دخول المنطقة الفاصلة على الحدود السورية إذا ما ازداد ضغط اللاجئين السوريين الراغبين في الهروب إلى إسرائيل".
وتابع المصدر: "لن يسمح جيش الدفاع باجتياز السياج الأمني الحدودي. جيش الدفاع أوضح أنه في حال المساس بالمدنيين المتواجدين قرب الحدود فسيتم النظر في إمكانية التدخل وحتى دخول المنطقة الفاصلة لفترة زمنية".
ومنذ بدء المعارك في درعا وريفها قبل أسبوعين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو مواصلة إسرائيل سياسة الدفاع عن حدودها في منطقة هضبة الجولان، وضرورة تطبيق اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974 مع الجيش السوري".
ودفع الجيش الإسرائيلي، بتعزيزات عسكرية كبيرة لقواته المتواجدة في منطق هضبة الجولان تحسبا لأي تطورات على خلفية المعارك الدائرة في منطقة درعا داخل الأراضي السورية بين قوات النظام السوري والميليشيات المسلحة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن تقديمه مساعدات إنسانيه وطبية للمواطنين السوريين الفارين من مناطق الاقتتال، وأكد استعداده للتعامل مع آلاف اللاجئين الذين بدأوا بالوصول إلى خط وقف إطلاق النار، كما أكد الجيش أنه لن يسمح بدخولهم إلى الجولان الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.