أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الجيش السوري بسط سيطرته على معبر نصيب الحدودي مع الأردن يوم الجمعة وذلك بعد أن توصلت روسيا إلى اتفاق مع مقاتلي المعارضة في المنطقة.
ووصل مئات الجنود التابعين لشرطة النظام السوري إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن. وقال شاهدان إن مئات من الجنود في قافلة عسكرية كبيرة ترفع علم النظام السوري وعلم روسيا اقتربوا من معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وكانت القافلة التي تضم عشرات المركبات المدرعة والدبابات تتحرك على طريق عسكري بمحاذاة الجانب الأردني من السياج الحدودي.
جاء ذلك بعدما توصّلت المعارضة السورية لاتفاق في محادثات مع الجانب الروسي حول درعا. سرت بموجبه هدنة في الجنوب السوري بينما تسلمت شرطة النظام السوري "معبر نصيب" الحدودي.
وبحسب ما أكده متحدث باسم المعارضة لوكالة "رويترز" يقضي الاتفاق بتسليم سلاح فصائل المعارضة الثقيل على مراحل، في مقابل انسحاب قوات الأسد من مناطق عدة.
كما ينص الاتفاق على نشر أفراد من الشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع الأردن. ويشمل الاتفاق أيضا إعادة سيطرة قوات النظام السوري على معبر حدودي مع الأردن.
وأوضح الجباوي أن قوات محلية ستشرف عليها روسيا ستتولى السيطرة في تلك المنطقة.
في سياق متصل، أكدت مصادر في المعارضة السورية أن مقاتلي المعارضة في محافظة درعا الذين لا يرغبون في المصالحة مع النظام سيغادرون إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال البلاد بموجب الاتفاق.
ويسمح الاتفاق لكل مقاتلي المعارضة بتسوية وضعهم بضمانات روسية. كما يمنح الاتفاق المنشقين عن الجيش والمتهربين من التجنيد إعفاء لمدة ستة أشهر.