أعلنت وزارة الصحة الأردنية، استقبال مستشفى الرمثا الحكومي، اليوم الخميس، 31 جريحًا من النازحين السوريين الذين أصيبوا جراء الاشتباكات المسلحة الدائرة في مناطقهم.
وقال مدير مديرية الإسعاف والطوارئ بالوزارة الدكتور عماد أبو اليقين إن معظم الحالات كانت حرجة وتعاني من إصابات متعددة في البطن والصدر والدماغ جراء الشظايا، وكسور وبتر بالأطراف، مما يدل على إصابتهم بأسلحة ثقيلة، مؤكدًا أنه تم إجراء الإسعافات الأولية لهم في موقع الحادث على المنطقة الحدودية.
وأضاف أبو اليقين، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، أن المستشفى بدأ باستقبال الجرحى من الأشقاء السوريين منذ 3 أيام، حيث استقبل المستشفى في اليوم الأول 15 حالة، وفي اليوم الثاني 21 حالة، وفي اليوم الثالث 21 حالة، إضافة إلى 31 حالة اليوم، مشيرًا إلى أن العديد من المصابين كانوا من الأطفال والنساء اللواتي قلن "إنهن تركن أطفالهن داخل الجانب السوري نتيجة موتهم أثناء القصف الجوي".
وأشار أبو اليقين إلى أنه تم اليوم تحويل 6 حالات إلى مستشفيات وزارة الصحة (اليرموك، جرش، الراية، البشير، الأميرة بسمة، الأميرة إيمان) وذلك لعدم قدرة مستشفى الرمثا على استيعابها.
وثمن أبو اليقين الجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر الطبية بوزارة الصحة في إسعاف الأشقاء السوريين وعلاجهم، حيث تم استدعاء كوادر إضافية من مستشفى البشير والأميرة بسمة وتم إجراء عمليات جراحية طارئة لهم لإنقاذ حياتهم ولم يكن أي مجال لتأجيل العمليات الجراحية لهم لخطورة الحالات، داعيًا المجتمع الدولي للقيام بمسئولياته لإيجاد حل جذري ونهائي للأزمة السورية.
