كشف مستشار الحكومة السورية عبد القادر عزوز، اليوم الخميس، عن أن بعض الأطراف الإقليمية، على رأسها الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، عملت على تعطيل عملية التسوية في اللحظات الأخيرة مع الفصائل المسلحة جنوبي سوريا.
وقال عزوز -في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية- إن "خطوات التسوية كانت قد قطعت شوطا كبيرا مع الفصائل المسلحة وكانت قاب قوسين لإتمام التسوية التي ترضي جميع الأطراف في إطار العفو ومن أجل مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي وجبهة النصرة، إلا أن بعض الأطراف الإقليمية عملت على تعطيلها من أجل استمرار التصعيد".
وأضاف أن "هناك العشرات من الفصائل المسلحة في جنوب سوريا، وأمر الموافقة ورفض التسوية يختلف من فصيل لآخر، في حين خرجت بعض الفصائل الأخرى ووافقت على التسوية وسلمت أسلحتها، إلا أن البعض الآخر رفض لخضوعه لتوجيهات من تلك الأطراف التي ترغب في إفشال العملية".
وتابع عزوز أن "الدولة السورية قطعت شوطا كبيرا في التقدم من ريف درعا الشرقي إلى ريف درعا الغربي حتى الوصول لمعقل تنظيم داعش في حوض اليرموك الملاصق للاحتلال الإسرائيلي".