أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، أن بلاده لن تسمح بدخول المدنيين السوريين الفارين من الحرب في بلادهم.
وفر عشرات آلاف السوريين هرباً من العملية العسكرية الواسعة النطاق التي باشرتها قوات النظام السوري في 19 يونيو بدعم روسي في محافظة درعا بهدف استعادتها بالكامل حيث أقام البعض مخيمات مؤقتة قرب هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وقال نتنياهو في مستهل اجتماع لأعضاء حكومته: "في ما يتعلق بجنوب سوريا، سنواصل الدفاع عن حدودنا".
والجمعة، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية ليلية عبر خط الهدنة مع سوريا.
ودفعت وتيرة العنف المتزايدة خلال الأسبوعين الماضيين نحو 160 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم، وفق تقديرات أولية صادرة عن الأمم المتحدة.
وبين هؤلاء 20 ألفاً فروا إلى مناطق قريبة من معبر نصيب الحدودي مع الأردن التي تستضيف أكثر من 650 ألف لاجئ سوري مسجل وتقدر العدد الفعلي بقرابة 1.3 مليون.
وكرر الضابط الإسرائيلي أن الجيش لن يدخل الأراضي السورية.
وأفادت عمان أنه ليس بإمكانها فتح الحدود أمام مزيد من السوريين الفارين من النزاع الدائر منذ 7 أعوام. لكنها أعلنت السبت، أنها أرسلت مساعدات عبر الحدود إلى النازحين.
واحتلت إسرائيل أراضي واسعة من هضبة الجولان والمناطق المحاذية لها من سوريا في 1967. وضمت المنطقة عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.