كشف عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة ديالي، فرات التميمي، مفاجأة مفادها أن معدل هجمات تنظيم داعش الإرهابي خلال شهر يونيو الماضي في المحافظة، تصاعد بشكل خطير، ويعتبر الأعلى من نوعه منذ بداية 2018.
وأضاف التميمي في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام العراقية، اليوم الأحد، أن ثلاث مناطق في محافظة ديالى تحتاج إلى قوات غير تقليدية لمواجهة تصاعد هجمات داعش.
وتابع: "الوضع الأمني في ديالى يواجه تحديات خطيرة بعد بروز خلايا داعش بشكل لافت في مناطق عدة، مما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين ومنتسبي القوات الأمنية".
واستطرد: "مكافحة إرهاب داعش في ديالى في شرق البلاد وعلى الحدود مع صلاح الدين في شمال البلاد تحتاج إلى قوات غير تقليدية، باعتبارها مناطق ذات تضاريس معقدة للغاية".
ورغم أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن في ديسمبر من العام الماضي، القضاء على وجود تنظيم داعش عسكريًا في العراق، غير أن التنظيم لايزال يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل سيطرته على ثلث مساحة البلاد عام 2014.
وفي 18 أبريل الماضي، أفاد مسئول عراقي أيضا، بأن خلايا تنظيم "داعش" تنشط مجددا في المناطق المحصورة بين محافظتي ديالى "شرقا" وصلاح الدين "شمالا".
ونقل موقع "بغداد بوست" عن المسئول، الذي لم يذكر اسمه، قوله حينها: "إن تحركات خلايا داعش في المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين، خاصة في حوضي الميتة ومطيبيجة، بدت واضحة، وتصاعدت بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة ".
وتنشط خلايا تنظيم داعش تحديدا في منطقة مطيبيجة التي تقع بين محافظات ديالي "شرقا" وصلاح الدين وكركوك "شمالا"، والتي تتميز بوعورتها وكثافة الغطاء النباتي البري فيها.
