تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
فى ساعة مبكرة من يوم السبت ٣٠ يونيو ارتكبت ميليشيات الحوثى فى اليمن جريمة بشعة، فى ترجمة لجرائمها ضد اليمنيين والإنسانية عامة، بقتل السيدة إيمان محمد الفتيح.
كل ما قامت به إيمان أنها رفضت تمركز قوات ميليشيات الحوثى أمام منزلها فى مدينة الحديدة، والمحاصرة حاليا من قوات التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن. المعلومات الأمنية تشير إلى أن مسلحين حوثيين اقتحموا منزل المواطنة اليمنية «إيمان محمد الفتيح» بغرض التمركز فيه، وحاولت السيدة اليمنية منعهم من اقتحام منزلها، وتصدت لهم كبطلة تدافع عن نفسها ومنزلها، إلا أن الميليشيات الحوثية قتلتها بإطلاق الرصاص عليها أمام منزلها فى الحديدة.
وتشير المعلومات المحلية فى الحديدة إلى أن الشهيدة إيمان من أسرة الفنان اليمنى والموسيقار الكبير أحمد فتحى.
المصادر تؤكد أن قائد هذه المجزرة، هو «مشرف ميداني» من عناصر «ميليشيات الحوثي»، قام بإطلاق الرصاص الحى على إيمان الفتيح حتى أرداها قتيلة، بعد أن قام بضربها، وهى تدافع عن عرضها وبيتها.
وتشير المصادر إلى أن عناصر من الميليشيات الحوثية حاولت اقتحام منزل المواطنة إلا أنها تمسكت بشجاعتها ورفضت فتح الباب، وحاولت منع الميليشيات الإجرامية من الدخول إلى المنزل، فواجهوها بسيل من طلقات الرصاص.