قال النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي، الشيخ همام حمودي، أمس السبت، إن "العملية الانتخابية أصبحت عند الجميع مشكوك بها سواء عند الحكومة أو البرلمان".
وأضاف الشيخ حمودي، في كلمة خلال رئاسته للجلسة التداولية في ختام الدورة الانتخابية الثالثة التي عقدت اليوم بحضور 127 نائباً، أن "العملية الانتخابية أصبحت عند الجميع مشكوك بها سواءً عند الحكومة بأجهزتها المتعددة أو من قبل مجلس النواب الذي أثبت وجود خلل وتجاوزات على حقوق المواطن وأصبح الجميع سواء من نال الثقة أو لم ينل أمام مسؤولية حفظ ثقة الناس بمجلس الوزراء".
وتابع حمودي على "الأجهزة الأمنية المختصة أخذ دورها لحماية الشعب العراقي وتنفيذ أحكام الإعدام بحق المجرمين المدانين".
وأشار حمودي، إلى أن "مجلس النواب أمضى أربع سنوات في خدمة أبناء الشعب العراقي على صعيد التشريع ومنها قوانين الأحزاب والانتخابات والقضاء والحشد الشعبي ومرر العديد من المشاريع المعطلة فضلا عن مواجهة تنظيم داعش وإجرامه".
وتابع حمودي "نتمنى للمرشحين الفائزين النجاح في مهمتهم القادمة والتعاون مع الجميع لحفظ سيادة البلد وتقدمه وازدهاره، وإن اكتشاف ما جرى في صناديق الاقتراع يحتاج إلى وقت طويل، مما يؤشر بوجود توافق لمرور العملية الانتخابية بأقل وقت ممكن".
واستطرد قائلاً، إن "فكرة تمديد مجلس النواب كانت تهدف لتحقيق التوازن بين السلطة التنفيذية والتشريعية، لكن لم نجد في الدستور أي فسحة تتيح التمديد، مما أدى لحذف الفكرة من مسودة التعديل الرابع لقانون انتخابات مجلس النواب والاكتفاء بالمطالبة بالعد والفرز اليدوي الشامل لكل صناديق الاقتراع".