تمكنت أجهزة الإنقاذ في وكالة الأمم المتحدة للاجئين من مساعدة نحو 34 ألف مدني فقط في محافظة درعا السورية والذين يمثلون جانباً صغيراً من إجمالي النازحين بسبب الاضطراب الأمني في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الوكالة في عمان محمد الهواري: "القافلة الإنسانية توقفت إزاء الاضطرابات الأمنية المتزايدة". وتقدر الوكالة أنه منذ 19 من الشهر الجاري، اضطر نحو 160 ألف شخص إلى ترك منازلهم في درعا جنوبي سوريا بسبب الهجوم الحكومي.
وأكد المتحدث، أن الوكالة تخشى "تضاعف هذا العدد على الفور في حال تدهور الوضع"، في إشارة إلى نتيجة سلبية محتملة للمفاوضات بين الروس وقادة المعارضة في درعا. وتؤكد سلطات الأردن، أن البلاد لا يمكنها تحمل مزيد من الأعباء الاقتصادية نتيجة استقبال مزيد من اللاجئين السوريين.