أودعت الدائرة 74 تعويضات بمحكمة شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية برئاسة المستشار مجدي عبد الحليم حيثيات حكمها برفض الاستئناف المقدم من الفنان الراحل محمود عبد العزيز وورثته والذي طلب فيه زيادة قيمة التعويض المستحق له من مجلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون لـ 5 ملايين جنيه وتأييد حكم أول درجة.
وذكرت الحيثيات أن حالة الراحل محمود عبد العزيز النفسية حالت بينه وبين القيام بعمله فأحجم عن قبول العديد من الاعمال الفنية في الفترة اللاحقة علي نشر المقال المنشور بالمجلة المستأنف عليها.
وأضافت الحيثيات أن الاستئناف تداول علي النحو المبين بمحاضر جلساته وبجلسة 15/ 8 /2017 قدم ورثة المستأنف حافظة مستندات حوت الإعلام الشرعي لوفاته وانحصار إرثه في ولديه وقد تم تصحيح شكل الاستئناف.
وأضافت الحيثيات أن المستأنف قال في الدعوى إن المجلة نشرت بعددها 4036 تحت عنوان "انفراد.. مذكرات محمود عبد العزيز"، وتصدرت صورته غلاف المجلة تحت تعليق.. "والدي كان يعاملني بقوة"، ونظرا لأنه لم يكتب مذكراته، فإن ما جاء بالمقال من وحي خيال كتابه فقط لا غير.
وبعد سماع المرافعات والاطلاع علي أوراق الدعوى تبين أن المستأنف أقام دعوي برقم 3168 لسنة 2013 أمام دائرة التعويضات بمحكمة شمال القاهرة بإلزام المدعى عليهم رئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتليفزيون ورئيس تحرير المجلة ومدير التحرير ورشا لطفي بصفتها الصحفية بالمجلة متضامنين أن يؤدوا مبلغ 5 ملايين جنيه تعويضا عما لحقة من أضرار مادية وأدبية بسبب المقال المشار إليه.
ولهذه الأسباب قضت المحكمة "أولا بعدم جواز الاستئناف المقدم من الراحل محمود عبد العزيز المقيد برقم 3657 وشطبه وإلغاء الحكم المطعون فيه وألزمت المحكمة المستأنف المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة".
كان الفنان الراحل محمود عبدالعزيز تقدم ببلاغ يتهم فيه المجلة بنشر أخبار كاذبة وسبه وقذفه، بنشر معلومات خاطئة عن حياته الشخصية.
