اعتبر القيادي في قوى 14 آذار إلياس الزغبي، "أن إعلان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تدخل الحزب لمعالجة أزمة النازحين السوريين داخل الأراضي اللبنانية، يمثل دليلا إضافيا على خرق سيادة الدولة اللبنانية وضعف المؤسسات".
وأشار الزغبي - في تصريح له اليوم - إلى أن اعتداد نصر الله بحيثية حزب الله لدى النظام السوري يعني المزيد من إعادة عدد قليل من النازحين الموالين بما لا يؤثر على نهج التغيير السكاني الذي ينفذه النظام السوري وإيران، والإبقاء على أكثريتهم المعارضة في لبنان.
وأضاف أن النموذج الأخير بإعادة 294 نازحا فقط من أصل 4 آلاف طلبوا العودة لا يبشر بحل، وسيتفاقم الأمر مع الفرز الخطير الذي سيتولاه "حزب الله" في الأسابيع المقبلة، وهذا إثبات جديد أن العقبة الكبرى أمام حل مسألة النازحين موجودة لدى النظام وليس في لبنان أو في الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين والمجتمع الدولي.
وكان حسن نصر الله، قد أعلن في خطاب متلفز له بالأمس، أن حزب الله يستفيد من "علاقته المتينة" مع الدولة السورية ويدخل ملف النازحين بالتعاون مع الأمن العام اللبناني للمساهمة في عودة أكبر عدد من النازحين الراغبين في العودة الطوعية الآمنة.
وأشار الزغبي - في تصريح له اليوم - إلى أن اعتداد نصر الله بحيثية حزب الله لدى النظام السوري يعني المزيد من إعادة عدد قليل من النازحين الموالين بما لا يؤثر على نهج التغيير السكاني الذي ينفذه النظام السوري وإيران، والإبقاء على أكثريتهم المعارضة في لبنان.
وأضاف أن النموذج الأخير بإعادة 294 نازحا فقط من أصل 4 آلاف طلبوا العودة لا يبشر بحل، وسيتفاقم الأمر مع الفرز الخطير الذي سيتولاه "حزب الله" في الأسابيع المقبلة، وهذا إثبات جديد أن العقبة الكبرى أمام حل مسألة النازحين موجودة لدى النظام وليس في لبنان أو في الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين والمجتمع الدولي.
وكان حسن نصر الله، قد أعلن في خطاب متلفز له بالأمس، أن حزب الله يستفيد من "علاقته المتينة" مع الدولة السورية ويدخل ملف النازحين بالتعاون مع الأمن العام اللبناني للمساهمة في عودة أكبر عدد من النازحين الراغبين في العودة الطوعية الآمنة.