نجح الجيش السوري، في السيطرة على بلدات المليحة الشرقية والمليحة الغربية والرخم في ريف درعا، وفقا لما أعلنته وكالة "سانا"، اليوم الخميس.
وقالت الوكالة إن وحدات من الجيش نفذت مساء الأربعاء، سلسلة رمايات نارية مركزة ضد محاور وتحركات مسلحي "جبهة النصرة" وخطوط إمدادها في السهول المحيطة بالجمرك القديم في القطاع الجنوبي الشرقي من مدينة درعا.
وأضافت "سانا"، أن الجيش يسعى إلى قطع طرق وخطوط إمداد المسلحين في درعا البلد القادمة من الريف الشرقي والحدود الأردنية.
من جانبه، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تمكن قوات النظام والمسلحين الموالين لها، من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على بلدتي المليحة الشرقية والمليحة الغربية، وسط اشتباكات عنيفة في محيطهما في محاولة من الفصائل لاستعادة السيطرة عليها، كما تدور معارك طاحنة بين الطرفين على محاور في الجزءين الشمالي والشرقي من بلدة الحراك.
وأعرب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، عن قلقه إزاء هجوم نظام الأسد وروسيا على درعا، وحذر من تكرار سيناريو الغوطة الشرقية وحلب.
وقال "للأسف ليس لدي الجديد في ملف وقف التصعيد من التقارير، أو ليس لدي أي جديد إيجابي لإبلاغكم به، إلا أنني قلق للغاية من الوضع في جنوب سوريا. هناك الآن ونحن نتحدث يجري هجوم أرضي وقصف وكذلك تبادل لإطلاق النار من كلا الجانبين".
وأضاف "نحن في مجلس الأمن هذا لا يمكن أن نسمح بأن يكون هذا إعادة لسيناريو الغوطة الشرقية أو حلب حيث فقدنا العديد من الأرواح، ويبدو أننا متجهون نحو هذا السيناريو في الجنوب".