تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية في محافظة درعا موقعة العديد من القتلى، منذ إطلاق قوات النظام لهذه المعركة من ريف المحافظة الشرقي في 19 يونيو الجاري.
ووثق ناشطون ومركز الدفاع المدني ومديرية الصحة في درعا، وفقا لقناة (سكاي نيوز) الفضائية اليوم الخميس، أكثر من 100 غارة جوية و74 برميلا متفجرا بينهم 32 برميلا استهدف أحياء درعا البلد.
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي السوري على المحافظة إلى 38 قتيلا وعشرات الجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وفق ما ذكر مركز الدفاع المدني ومديرية الصحة بدرعا.
وقالت مصادر طبية إن القصف الجوي تسبب بخروج أربعة مستشفيات عن الخدمة في صيدا والمسيفرة والجيزة ومركز للدفاع المدني في المسيفرة، كما تم تأجيل امتحان الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي في كل المراكز الامتحانية.
ويعيش نحو 750 ألف شخص في مناطق تسيطر عليها الفصائل المعارضة التي تشمل 70 في المائة من محافظتي درعا والقنيطرة، فيما فر 45 ألفا منهم خلال أسبوع، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.