تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، استقرار الأوضاع الأمنية في لبنان، وأن الجيش والقوى الأمنية الأخرى، تضطلع بمهامها وتمارس دورها المنوط بها في حفظ الأمن والاستقرار بكافة الأراضي اللبنانية.
وقال عون - في تصريحات، خلال استقباله وفد منظمة أمريكان تاسك فورس فور ليبانون، في قصر بعبدا، اليوم /الثلاثاء/ – "إن الدولة اللبنانية تمارس من خلال قواها العسكرية والأمنية، سيادتها على كل أراضيها باستثناء تلك التي تحتلها إسرائيل"، لافتا إلى أن لبنان استطاع تحرير أرضه من المسلحين الإرهابيين، مع استمرار مطاردة الخلايا الإرهابية النائمة من خلال عمليات رصد دائم لها ومتابعة أدت إلى كشف الكثير منها واعتقال عناصرها.
وأضاف "أن المفاوضات بين لبنان وإسرائيل عبر الأمم المتحدة، مستمرة من أجل إنجاز ترسيم الحدود البرية الجنوبية وتصحيح النقاط المختلف عليها من الخط الأزرق (الخط الأممي الفاصل بين البلدين)".. مشيرا إلى أن إسرائيل لا تزال ترفض ترسيم الحدود البحرية المجاورة للمنطقة الاقتصادية الخالصة التي انطلقت عملية التنقيب فيها عن النفط والغاز.
كما تطرق الرئيس اللبناني ميشال عون إلى أزمة النزوح السوري، مؤكدا أنها تسببت في معاناة وخسائر كبيرة بالاقتصاد اللبناني والمالية العامة نتيجة تدفق النازحين السوريين إلى الأراضي اللبنانية.
ودعا عون الولايات المتحدة الأمريكية إلى مساعدة لبنان وتأمين عودة النازحين تدريجيا إلى المناطق الآمنة في بلادهم وعدم انتظار الحل السياسي للأزمة السورية الذي قد يطول، مشيرا إلى أن رغبة لبنان بعودة النازحين إلى بلدهم تصطدم بمواقف "لعدد من الدول والمنظمات الدولية التي تعرقل هذه العودة بأساليب مختلفة، مع علم هذه الدول بالتداعيات التي يخلفها وجود مليون و850 ألف نازح سوري اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وتربويا.
وتابع قائلا "إن الانتخابات النيابية التي أجريت الشهر الماضي وفق قانون النسبية، مكنت اللبنانيين من اختيار ممثليهم في مجلس النواب وفق قواعد لم تكن متوافرة في النظام الانتخابي الذي كان يقوم على الأكثرية"، مؤكدا أن حكومة جديدة تنبثق عن هذه الانتخابات يجري العمل على تشكيلها حاليا.