تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
بدأ الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الأمنية الهادفة إلى استعادة الأمن والاستقرار في "بعلبك " والبقاع الشمالي، في ضوء ما أقرته السلطة السياسية ، وتعليمات قيادة الجيش بهذا الشأن.
يذكر أن منطقة البقاع وخاصة محافظة "بعلبك - الهرمل " تعاني حالة من الانفلات الأمني ، وانتشار العصابات الإجرامية المسلحة التي تهدد أمن المواطنين وتقوم بالاعتداء عليهم، وتمارس السطو والترويع ، مما دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى عقد اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع مؤخرا، وتوجيه قيادة الجيش والأجهزة الأمنية باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة التي من شأنها استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقد بدأ الجيش اللبناني منذ صباح اليوم / الثلاثاء / في الانتشار بصورة مكثفة على امتداد الساحات والأحياء، وتسيير دوريات في الطرق الرئيسية والمحاور الدولية ، وداخل العديد من البلدات، مع تعزيز الحواجز الأمنية الثابتة والمتنقلة ، وتشديد التدابير الأمنية بها.
وكان الرئيس اللبناني قد التقى عددا من أعضاء مجلس النواب عن محافظة "بعلبك – الهرمل" ، في قصر" بعبدا" أمس / الإثنين / ، حيث تم استعراض الأوضاع الأمنية والمعيشية، حيث أكد ضرورة تعاون الأهالي مع الجيش والقوى الأمنية لوضع حد للانفلات الأمني الذي تشهده المنطقة خاصة في مدينة "بعلبك" ، مشددا على أنه لا تهاون مع من ينشر الفوضى ويبث القلق في نفوس الأهالي ويلحق الضرر من خلال ممارساته بالحياة الاقتصادية في المنطقة .
ولفت الى أن المجلس الأعلى للدفاع كان قد اتخذ قرارات خلال جلسته الأخيرة ، فيما يعمل الجيش وأجهزة الأمن على تنفيذها تباعا، لاسيما وأن المراجع السياسية في المنطقة أعلنت أنها "ترفع الغطاء " عن المخلين بالأمن ومرتكبي الجرائم.