توقعت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي بتينا لوتشر، تضاعف عدد النازحين جراء القتال في جنوب سوريا، لافتة إلى أن حوالي 50 ألف شخص أجبرهم القتال في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة على الفرار من منازلهم نحو أجزاء أكثر أمنا من محافظتي درعا والقنيطرة، ويؤثر القتال الدائر على محافظة السويداء المجاورة.
وأضافت لوتشر - في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء - أن برنامج الغذاء العالمي قام بتقييم سريع للاحتياجات والحصص الغذائية الشهرية للأسر التي فرت، مشيرة إلى أنه تم قطع طرق الإمداد الرئيسية بسبب القتال وأن المنظمة الدولية تقوم بنقل المواد الغذائية عبر معبر الرمثا الحدودي بين الأردن وسوريا، منوهة بأن البرنامج جهز ما يكفي من طعام لحوالي 100 ألف شخص إضافة إلى حصص شهرية لحوالي نصف مليون شخص.
وأوضحت أن البرنامج قدم حصصا غذائية لأكثر من 30 ألف شخص حتى الآن ويخطط لمساعدة المزيد من الأسر في الأيام القادمة، داعية جميع الأطراف المشاركة في القتال إلى السماح بالوصول الفوري والمأمون إلى جميع المناطق في سوريا، خاصة تلك المحاصرة من قبل الأطراف المتحاربة.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، قالت لوتشر إن حوالي 200 ألف شخص لازالوا في الغوطة الشرقية وحوالي 50 ألفا في مدينة دوما، ويحاول برنامج الغذاء الوصول إلي هؤلاء بالمساعدة الغذائية.
وأضافت أن بعثة الأمم المتحدة التي يقودها برنامج الأغذية العالمي إلى مدينتي سقبا وكفر باتنة في الغوطة الشرقية مايو الماضي، وجد أن الناس يعيشون في ظروف قاسية بسبب البنية التحتية المدمرة والقدرة الشرائية المحدودة للعائلات، بالإضافة إلى نقص الأدوية والأطباء، لافتة إلى أن حوالي 7% من الأطفال في سقبا يعانون من سوء التغذية.
وأشارت لوتشر إلى أن هناك ثلاث قوافل مشتركة بين الوكالات فقط دخلت الغوطة الشرقية هذا العام، بما في ذلك واحدة إلى النشابية في منتصف فبراير واثنتين إلى دوما في مارس الماضي، ولم تصل أي قوافل إلى المنطقة منذ ذلك الحين.
وأضافت لوتشر - في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء - أن برنامج الغذاء العالمي قام بتقييم سريع للاحتياجات والحصص الغذائية الشهرية للأسر التي فرت، مشيرة إلى أنه تم قطع طرق الإمداد الرئيسية بسبب القتال وأن المنظمة الدولية تقوم بنقل المواد الغذائية عبر معبر الرمثا الحدودي بين الأردن وسوريا، منوهة بأن البرنامج جهز ما يكفي من طعام لحوالي 100 ألف شخص إضافة إلى حصص شهرية لحوالي نصف مليون شخص.
وأوضحت أن البرنامج قدم حصصا غذائية لأكثر من 30 ألف شخص حتى الآن ويخطط لمساعدة المزيد من الأسر في الأيام القادمة، داعية جميع الأطراف المشاركة في القتال إلى السماح بالوصول الفوري والمأمون إلى جميع المناطق في سوريا، خاصة تلك المحاصرة من قبل الأطراف المتحاربة.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، قالت لوتشر إن حوالي 200 ألف شخص لازالوا في الغوطة الشرقية وحوالي 50 ألفا في مدينة دوما، ويحاول برنامج الغذاء الوصول إلي هؤلاء بالمساعدة الغذائية.
وأضافت أن بعثة الأمم المتحدة التي يقودها برنامج الأغذية العالمي إلى مدينتي سقبا وكفر باتنة في الغوطة الشرقية مايو الماضي، وجد أن الناس يعيشون في ظروف قاسية بسبب البنية التحتية المدمرة والقدرة الشرائية المحدودة للعائلات، بالإضافة إلى نقص الأدوية والأطباء، لافتة إلى أن حوالي 7% من الأطفال في سقبا يعانون من سوء التغذية.
وأشارت لوتشر إلى أن هناك ثلاث قوافل مشتركة بين الوكالات فقط دخلت الغوطة الشرقية هذا العام، بما في ذلك واحدة إلى النشابية في منتصف فبراير واثنتين إلى دوما في مارس الماضي، ولم تصل أي قوافل إلى المنطقة منذ ذلك الحين.