أفاد ناشطون سوريون اليوم الإثنين، بنزوح أكثر 17 ألف شخص من درعا وريفها إلى مناطق قريبة من الحدود الأردنية.
وأضاف الناشطون، حسبما نقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية، أن" القصف الجوي والصاروخي على بلدتي بصر الحرير والحراك تسبب بخروج اثنين من المستشفيات عن الخدمة"، علاوة على خروج مركز للدفاع في بلدة بصر الحرير عن الخدمة أيضا جراء استهداف منطقته من قبل الطائرات الحربية.
وكانت مصاردر سورية قد أفادت،في وقت سابق، بأن ريف درعا الشرقي شهد حركة نزوح واسعة باتجاه الحدود الأردنية والقرى الحدودية.
وقالت المصادر، إن بلدات ناحتة ومدينة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي، المتاخمة لريف السويداء شهدت حركة نزوح غير مسبوقة باتجاه قرى وبلدات ريف محافظة درعا الجنوبي القريب من الحدود الأردنية لأول مرة منذ سنوات، مشيرة إلى أنه تم تسجيل خروج غالبية سكان البلدتين من منازلهم، نتيجة تعرض البلدات لقصف مدفعي وصاروخي.