الجمعة 08 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"قسد" تعلن حالة الطوارئ في الرقة لصد هجوم "داعش"

داعش
داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فرضت قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، اليوم الأحد، حالة الطوارئ وحظر التجول لـ48 ساعة في مدينة الرقة في شمال سوريا، تحسبا لهجمات وشيكة لتنظيم "داعش" على المدينة.
وقالت "قسد" في بيان على موقعها الإلكتروني، إنها حصلت على "معلومات تفيد بدخول مجموعات إرهابية تعمل لصالح داعش إلى مدينة الرقة، وهي بصدد تنفيذ هجمات تخل بالأمن والاستقرار العام".
وتابعت: " بناء على هذه المعلومات، تم إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال في أرجاء مدينة الرقة ابتداء من الساعة الخامسة من صباح الأحد، حتى الخامسة من صباح الثلاثاء".
وسيطرت قوات سوريا الديموقراطية، التي تضم أغلبية من المسلحين الأكراد، والمدعومة أمريكيا، في أكتوبر من العام الماضي على مدينة الرقة في شمال سوريا بعد معارك عنيفة مع "داعش".
ومنذ طرده من الرقة، شن التنظيم بضعة هجمات ضد "قسد" في محيط المدينة وقد تبنى قبل أيام تفجير عبوة ناسفة في آليتين جنوب منطقة التركمان شمال شرق الرقة، كما قتل عنصر في "قسد" في هجوم آخر لـ"داعش" في 15 يونيو عند حاجز شمال مدينة الرقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، إن انفجارا هز الرقة الأحد الموافق 17 يونيو الجاري، واستهدف دورية تابعة للشرطة العسكرية التابعة لقوات قسد في شارع تل أبيض بالرقة، ما أسفر عن مقتل 5 من عناصرها على الأقل.
وكانت "قسد" أعلنت في 17 يونيو، استعادة السيطرة على بلدة الدشيشة في محافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا من سيطرة تنظيم "داعش"، بعد معارك عنيفة بين الجانبين.
ونقلت "فرانس برس" عن "قسد"، قولها حينها إنها "تمكنت الأحد الموافق 17 يونيو من تحرير بلدة الدشيشة من إرهابيي داعش"، مشيرة إلى أن مقاتليها "باتوا على مسافة ثلاثة كيلومتر من الحدود مع العراق. 
وكانت "قسد" استعادت أيضا السبت الموافق 16 يونيو السيطرة على قرية تل الشاير المجاورة، بعد مواجهات عنيفة قتل فيها أكثر من 30 داعشيا.
يذكر أن "الدشيشة" كانت معقلا أساسيا لداعش في محافظة الحسكة، وتقع في ممر حيوي كان يربط في السابق الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا والعراق.
ويسيطر داعش على جيوب صغيرة في شرق سوريا، بعد خسارته خلال الاشهر الأخيرة مساحات واسعة من سيطرته في محافظة دير الزور الغنية بالنفط والحدودية مع العراق، لكنه لا يزال يسيطر على ثلاث بلدات في شرق سوريا تشكل معقلا بارزا له، هي هجين والشعفة وسوسة.
وبعد خسارته الجزء الأكبر من مناطق سيطرته في سوريا، لم يعد "داعش" يسيطر إلا على أقل من ثلاثة في المائة من مساحة سوريا.
ومنذ 14 يونيو، تتعرض أماكن في بلدة هجين في شرق سوريا، المعقل الأخير لتنظيم "داعش" الإرهابي في ريف محافظة دير الزور الشرقي، لقصف مكثف من قبل قوات "قسد"، وقوات التحالف الدولي.
وقال المرصد السوري إن قوات "قسد" أخفقت خلال الأيام الماضية في اقتحام بلدة هجين، الجيب الأخير المتبقي لداعش عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور.
وأضاف المرصد أن داعش أبدى استماتة لصد الهجوم على البلدة، فيما يجري التحضير لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الجيب المتبقي للتنظيم بريف الحسكة الجنوبي في شمال شرقي سوريا والمتصل مع جيب التنظيم في الريف الشمالي لدير الزور، والقريبين من الحدود مع العراق.