بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن، اليوم الجمعة، مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، في لقاءين منفصلين، مجالات التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين، وآليات تعزيز التنسيق والتشاور بينهما تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحسب الديوان الملكي الهاشمي، تم خلال اللقاءين التركيز على سبل الارتقاء بالعلاقات الأردنية الأمريكية، إضافة إلى التطورات الراهنة في الشرق الأوسط.
كما تم التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار والهدوء في منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا.
وجرى أيضا استعراض الدور الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في تقديم الخدمات التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين، وضرورة توفير الدعم لها لتمكينها من مواصلة دورها الإنساني.
كما جرى بحث عدد من القضايا والأزمات الإقليمية، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي، والتعاون الأردني الأمريكي بهذا الخصوص.