قال قائد بالمعارضة السورية المسلحة، إن قوات الحكومة السورية وحلفاءها المدعومين من إيران سيواجهون "براكين من النيران" إذا هاجموا جنوب غرب البلاد الخاضع لسيطرة المعارضة.
وانتقل التركيز إلى جنوب غرب سوريا منذ أن تمكن الرئيس بشار الأسد وحلفاؤه من سحق آخر جيوب المعارضة قرب دمشق وحمص.
وتعهد الأسد باسترداد المناطق الخاضعة للمعارضة قرب الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وتقوم الحكومة والفصائل المتحالفة معها بحشد قواتها.
وأي اشتباك كبير هناك يهدد بتصعيد الأوضاع في الحرب المستمرة منذ نحو 7 أعوام والتي أودت بحياة ما يقدر بنحو نصف مليون شخص.
ووقعت أعمال عنف في مناطق عديدة بجنوب غرب البلاد الثلاثاء شملت ضربات جوية حكومية قرب قرية خاضعة للمعارضة.
لكن رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إنه "لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى بداية هجوم كبير هددت به الحكومة".
وحذرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي من أنها ستتخذ إجراءات "حازمة وملائمة" ردًا على انتهاكات الحكومة لمنطقة "خفض التصعيد" في جنوب غرب سوريا.
وقال نسيم أبو عرة، قائد قوات شباب السنة، وهي إحدى جماعات الجيش السوري الحر الرئيسية في جنوب سوريا: "الجميع على أهبة الاستعداد، ونحن ما زلنا إلى الآن متمسكين باتفاقية خفض التصعيد، ولكن في حال قام النظام بشن أي هجوم على أي قطاع من قطاعات الجنوب السوري سيواجه ببراكين من النيران".