تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الدكتور هشام عزمي رئيس دار الكتب والوثائق القومية تعليقا على اختيار وزيرة الثقافة له لتولى المنصب: أنا لا أستطيع التحدث بلسان الوزيرة، لأنى لم أتخذ القرار، ولكنى تلقيت اتصالا وأُخذ رأيى فى القرار، وأخذت وقتا فى التفكير، كنت سعيدا بأداء دورى فى الجامعة وبين طلابي، لكن هذا نداء مصر، والخدمة أرحب، ولقد وجدت ترحيبا كبيرا فى الوسط الثقافى بتولى تلك المهمة فاق توقعاتي، وحملنى مسئولية أكبر.
وأضاف عزمي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أقول إنه ربما وقع الاختيار بفضل التخصص فى المقام الأول، والمكان هنا يحتاج لشقين، أولهما فنى والآخر إداري، ولن أنشغل بالجانب الإدارى رغم أهميته، فليست مهمتى توقيع جزاءات، ومنح إجازات، والجانب الإدارى يحتاج لبنية تحتية أولا تليق بالمكان وتسهل عمل الموظفين، فقبل مطالبة الإنجازات من أحد يجب الالتفات لمشاكلهم وتوفير متطلباتهم، ولقد مارست العمل الإدارى فى الجامعة لفترة طويلة وكنت ناجحا فيه، إلى جانب عدم تهاونى إطلاقا فى أى شيء يخص مصر والوطن من قريب أو بعيد.