أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة كسر الجمود في عملية السلام، وبما يفضي إلى إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، لافتا إلى أهمية دور الولايات المتحدة بهذا الخصوص.
جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، ومساعد الرئيس والممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون جرينبلات، والوفد المرافق، الذين يقومون بجولة شرق أوسطية.
وبحسب الديوان الملكي الهاشمي، جرى، خلال اللقاء، استعراض علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وآليات التعاون بينهما في مختلف المجالات، إضافة إلى آخر التطورات الراهنة إقليميا ودوليا.
وأعرب الملك عبدالله الثاني عن تقديره للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للأردن لتمكينها من تنفيذ العديد من البرامج التنموية والمساعدة في التخفيف من الأعباء التي سببتها الأزمات الإقليمية.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، أكد الملك عبدالله الثاني ضرورة التوصل إلى السلام العادل والشامل في المنطقة الذي يمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد العاهل الأردني على ضرورة كسر الجمود في عملية السلام، وبما يفضي إلى إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، لافتا إلى أهمية دور الولايات المتحدة بهذا الخصوص.
وأكد الملك عبدالله الثاني أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي، باعتبارها مفتاح تحقيق السلام في المنطقة.
كما أكد أن الأردن، مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.