هبطت أول طائرة تابعة لشركة طيران كردية عراقية، أمس الإثنين، في مطار أربيل، في خطوة يأمل المسؤولون أن تساهم في انتعاش إقليم كردستان، الذي يعاني من أكبر أزمة اقتصادية في تاريخه، وفقا "لروسيا اليوم".
وأقيم احتفال رسمي بالطائرة في مطار أربيل، الذي افتتح قبل ثلاثة أشهر بعد أن أغلقت السلطات العراقية الاتحادية المجال الجوي لأشهر إثر إجراء استفتاء حول انفصال الإقليم.
ونفذت شركة "فلاي أربيل" الرحلة من ستوكهولم إلى أربيل، وتقوم الشركة بتسيير رحلات إلى أوروبا، وخصوصا الدول، التي تعيش فيها جاليات عراقية كبيرة أو من يعملون في العراق.
وتمتلك الشركة ثلاث طائرات فقط وتأمل في توسيع أسطولها، لكن الظروف الاقتصادية لا تخدم تطلعات الشركة، فبحسب دراسة للبنك الدولي فإن اقتصاد الإقليم يعاني منذ 2015 من عجز في الموازنة وتدفق النازحين.