أعلنت قيادة العمليات المشتركة أن القوات العراقية على الحدود العراقية السورية لم تتعرض إلى ضربات جوية، فيما أوضحت أن القوات التي تعرضت إلى القصف هي داخل الأراضي السورية جنوب البو كمال.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" الفضائية مساء اليوم الإثنين، عن مركز الإعلام الأمني العراقي، في بيان، قوله إن "قيادة العمليات المشتركة تود أن تحيط الرأي العام علما ووسائل الإعلام أيضًا بأن قواتنا الأمنية بجميع تشكيلاتها من الجيش والشرطة والحشد الشعبي تعمل على تأمين الحدود العراقية من بينها العراقية السورية"، مبينًا أن "هذه القطعات لم تتعرض إلى ضربات جوية أو ضربات أخرى".
وأضاف البيان "أننا في الوقت الذي نأسف فيه على ما حصل لقوات أمنية داخل الأراضي السورية بعد قصف مقرها الذي يقع جنوب البو كمال منطقة (الهري) وهو عبارة عن غابات وعمارات سكنية، حيث تبعد هذه القطعات 1،500 كم عن الحدود العراقية داخل الأراضي السورية نؤكد أننا لسنا على اتصال معهم ولم يكن هناك تنسيق بين قواتنا الأمنية وهذه القطعات التي تعرضت إلى قصف الطيران أو شىء أخرى أدى إلى وقوع ضحايا هناك".
وأكدت قيادة العمليات المشتركة في البيان، ترحيبها "بأي جهود تقوم بها القطعات داخل الأراضي السورية من خلال تصديها لعصابات داعش الإرهابية وإبعاد الخطر عن الحدود المشتركة بين العراق وسوريا كما أننا ندين عملية الاعتداء على هذه القطعات" .
واختتمت قيادة العمليات المشتركة بيانها بالقول، "نحن في الوقت الذي نأسف لسقوط ضحايا داخل الأراضي السورية ونعزي عوائل الشهداء والجرحى فإننا نفتح تحقيقا حول الجهات المسؤولة عن تسبيب خسائر من شباب عراقيين والتجاوز على السيادة العراقية والسورية بتجاوز الحدود خارج السياقات الدستورية والقانونية وسياسة حسن الجوار".
وكانت هيئة الحشد الشعبي أعلنت اليوم عن تعرض مقر تابع لها يقع على الشريط الحدودي مع سوريا لقصف أمريكي، معتبرة القصف محاولة لتمكين "العدو" من السيطرة على الحدود، وطالبت الجانب الأمريكي بإصدار توضيح بخصوص ذلك، كما أشارت إلى أنه تم تشكيل لجنة فور وقوع الحادثة.