طالب ائتلاف تيار الأحزاب الوسطية بالأردن بمنح الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور عمر الرزاز الفرصة بعد تكليفها من قبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وقالت الأحزاب، التي يصل عددها 11 حزبا، في بيان اليوم الاثنين، إن تركيبة الحكومة التي غلب عليها الطابع الاقتصادي التنموي المؤطر سياسيا بوجود قيادات وطنية اكتسبت تجارب اقتصادية وسياسية وقدرا عاليا من الدراية التامة بالعمل الحكومي الجاد فضلا عن الأهلية والكفاءة العالية قادرة على تقديم برامج لمعالجة مشكلتي الفقر والبطالة.
وأضافت أنه بات من الضرورات الوطنية البحث عن حلول برامجية لمعالجة مشكلات الفقر والبطالة وتدني مستوى معيشة المواطن والكثير من المشكلات الأخرى المرتبطة بالوضع الاقتصادي.
وأعربت الأحزاب الأردنية في بيانها عن تطلعها لإدارة حكومية بطريقة مسؤولة تخضع للمحاسبة الشعبية كل ثلاثة شهور كحد أدنى وتعمل على تمكين المواطنين والأحزاب من أن يكونوا شركاء نشطين في صناعة القرار والتنمية الاقتصادية بمظلة المناخ السياسي القائم".
وطالبت الأحزاب، حكومة الرزاز بتخفيض الإنفاق الحكومي على نحو صارم والحد من التضخم واستئصال الفساد ووضع سياسات تعمل لمصلحة جميع المواطنين، لافتة إلى أنه يتعين مساءلة الحكومة عن تصرفاتها بمعيار مدى الاستجابة لاحتياجات الشعب.
إلى ذلك، تقبل رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز وأعضاء الفريق الوزاري، اليوم، التهاني بالثقة الملكية السامية بتشكيل الحكومة من الفعاليات الشعبية والرسمية في مقر رئاسة الوزراء بعمان.
وقال الدكتور الرزاز، في تصريح صحفي اليوم، إن الحكومة ستعمل بشكل ممنهج للانتقال لنهج جديد يتعاطى مع رسالة التكليف السامي، التي تحدثت عن بناء علاقات مختلفة مبنية على المكاشفة الإفصاح من جانب الحكومة وقدرة المواطن في الحصول على المعلومة والمساءلة والمحاسبة.
وأضاف أن مجلس الوزراء سيعقد جلسة اليوم للتحاور حول الأولويات، والبدء بوضع تصور للمرحلة المقبلة، تشمل خطة بعيدة المدى وخطة قريبة المدى.
