نفى متحدث باسم المجلس العسكري لمدينة منبج السورية، في تصريحات لـ"روسيا اليوم"، عبور قوات تركية خط التماس بين الطرفين ودخولها مشارف المدينة، موضحا أن الحديث لا يدور إلا عن دورية تركية في الضفة الشمالية لنهر الساجور، وهي منطقة خاضعة لسيطرة "قوات درع الفرات" المدعومة من أنقرة وينفذ الجيش التركي دوريات فيها بموجب خريطة الطريق.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قد أعلن أمس أن خروج عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا من منبج سيتم في غضون 90 يوما، حسب الاتفاق المبرم.
جاء ذلك ردًا على الأنباء التي أوردتها وسائل إعلام تركية، بأن أنقرة أدخلت قواتها إلى مشارف مدينة منبج السورية الحدودية، بموجب الاتفاق المبرم بينها وواشنطن.