أعلن رئيس ائتلاف دولة القانون العراقي نوري المالكي أن استجابته لدعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي لقادة القوى السياسية لاجتماع بعد أجازة العيد مشروطة "بآليات ومحاور" اللقاء، فيما وصف أي لقاء دون حلول الأزمة بأنه "إعلان دعائي لاحتفال أو مهرجان".
وقال المالكي، في بيان صحفي بشأن موقفه من دعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي لقادة القوى السياسية لاجتماع بعد أجازة العيد أوردته قناة "السومرية نيوز"، إنه "مع اَي خطوة جادة تنتج حلا لأزمة خطيرة يتعرض لها العراق، وان الاستجابة لهذه الدعوة أو غيرها يكون مشروط بالآليات والمحاور التي ستبحث خلال اللقاء، فضلا عن المعالجات التي سيخرج بها الاجتماع"، معتبرا أن "اَي دعوة أو لقاء يفتقد لحلول الازمة التي تواجهها العملية السياسية لايعدو سوى ان يكون إعلانا دعائيا لاحتفال أو مهرجان سياسي".
وأبدى المالكي أمله في أن "تكون الدعوة بحضور كافة القوى، وان يلتزم الجميع بالعمل الجاد بهدف التوصل إلى الحلول لأزمة خطيرة يتعرض لها البلد على أكثر من صعيد".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي دعا امس الخميس قادة الكتل السياسية إلى عقد اجتماع على مستوى عال بعد عطلة عيد الفطر.