انزعجت بمجرد معرفتى بمحاولات منع عرض فيلم «كارما» للمخرج خالد يوسف عضو مجلس النواب ورئيس تكتل «25 – 30» المعارض تحت قبة البرلمان.
وقد دفعنى خبر منع عرض الفيلم إلى سرعة تقديم طلب إحاطة عاجل إلى الوزيرة المثقفة الفنانة إيناس عبدالدايم صاحبة المواقف المشرفة فى مواجهة الإخوان والكارهين للثقافة والإبداع والفن.
وتساءلت: مَن له مصلحة فى عدم تقدير المثقفين والفنانين والمبدعين وقوة مصر الناعمة بشكل عام؟
وكان دفاعى وملاذى فى تقديم طلب الإحاطة للمخالفة الدستورية، لأن مصادرة الأعمال الفنية أو منع عرضها هو ما يتنافى مع صحيح الدستور المادة (65): «لكل إنسان حق فى التعبير عن رأيه بالقول والكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر».
فضلا عن المادة (67) التى تؤكد «حرية الإبداع الفنى والأدبى مكفولة وتلتزم الدولة بالنهوض بالفنون والآداب ورعاية المبدعين، وحماية إبداعاتهم وتوفر وسائل التشجيع اللازمة لذلك ولا يجوز رفع أو تحريك الدعاوى ومصادرة الأعمال الفنية والفكرية أو ضد مبدعيها».
والسؤال الذى يطرح نفسه كيف يخالف موظف كبير أو صغير الدستور ويضع الحكومة وأجهزتها وحتى أعلى سلطة سياسية فى حرج مع المجتمع.
وهل يجرؤ موظف ما على ذلك دون توجيه من خبيث أو ثأر؟ والسؤال هل هناك بعض الأجهزة الحكومية ما زالت تفكر بعقلية الماضى الغابر؟.. إنه الغباء السياسى وسوء التقدير أكيد وراء ذلك ويسىء للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التى نريدها جميعًا.
والسؤال الأهم هل نحن فى ترف سياسى أو اجتماعى يدعونا إلى هذا العبث ونحن نواجه الإرهاب والتطرف؟.
لقد شاهدت العرض الخاص لفيلم «كارما» بدعوة شخصية من المخرج والزميل خالد يوسف رئيس التكتل البرلمانى «25 – 30» الذى أتشرف بالانتماء إليه.
لقد استقبل المشاهدون وهم كثير ومن كافة أطياف الشعب المصرى بترحاب كبير لفيلم رائع هادف وموضوعي فى سيناريو وحوار راق لرسائل واضحة لمواجهة الفساد والإفساد والظلم الاجتماعى والتطرف.
فى عمل جماعى ضم نماذج جميلة من الفنانين أبطال العرض «عمرو سعد – زينة - دلال عبدالعزيز – غادة عبدالرازق – وفاء عامر والمبدع خالد الصاوي» مع تصوير رائع وموسيقى تصويرية وغناء متميز.
لقد حزنت لانشغال وابتعاد النائب خالد يوسف عن البرلمان إلا أننى فرحت مجددًا به سينمائيًا كمخرج ومبدع صاحب رأى ووجهات نظر ورسائل فنية وسياسية أفضل من الاستجوابات غير المفعلة فى أدواتنا الرقابية.
تحياتى لكل المبدعين والفنانين والعمال أبطال العرض.. وتقديرنا لقواتنا الناعمة التى لا مناص أن نفعلها من أجل مصر التى نريدها مدنية ديمقراطية حديثة وأفضل بإذن الله.
وقد دفعنى خبر منع عرض الفيلم إلى سرعة تقديم طلب إحاطة عاجل إلى الوزيرة المثقفة الفنانة إيناس عبدالدايم صاحبة المواقف المشرفة فى مواجهة الإخوان والكارهين للثقافة والإبداع والفن.
وتساءلت: مَن له مصلحة فى عدم تقدير المثقفين والفنانين والمبدعين وقوة مصر الناعمة بشكل عام؟
وكان دفاعى وملاذى فى تقديم طلب الإحاطة للمخالفة الدستورية، لأن مصادرة الأعمال الفنية أو منع عرضها هو ما يتنافى مع صحيح الدستور المادة (65): «لكل إنسان حق فى التعبير عن رأيه بالقول والكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر».
فضلا عن المادة (67) التى تؤكد «حرية الإبداع الفنى والأدبى مكفولة وتلتزم الدولة بالنهوض بالفنون والآداب ورعاية المبدعين، وحماية إبداعاتهم وتوفر وسائل التشجيع اللازمة لذلك ولا يجوز رفع أو تحريك الدعاوى ومصادرة الأعمال الفنية والفكرية أو ضد مبدعيها».
والسؤال الذى يطرح نفسه كيف يخالف موظف كبير أو صغير الدستور ويضع الحكومة وأجهزتها وحتى أعلى سلطة سياسية فى حرج مع المجتمع.
وهل يجرؤ موظف ما على ذلك دون توجيه من خبيث أو ثأر؟ والسؤال هل هناك بعض الأجهزة الحكومية ما زالت تفكر بعقلية الماضى الغابر؟.. إنه الغباء السياسى وسوء التقدير أكيد وراء ذلك ويسىء للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التى نريدها جميعًا.
والسؤال الأهم هل نحن فى ترف سياسى أو اجتماعى يدعونا إلى هذا العبث ونحن نواجه الإرهاب والتطرف؟.
لقد شاهدت العرض الخاص لفيلم «كارما» بدعوة شخصية من المخرج والزميل خالد يوسف رئيس التكتل البرلمانى «25 – 30» الذى أتشرف بالانتماء إليه.
لقد استقبل المشاهدون وهم كثير ومن كافة أطياف الشعب المصرى بترحاب كبير لفيلم رائع هادف وموضوعي فى سيناريو وحوار راق لرسائل واضحة لمواجهة الفساد والإفساد والظلم الاجتماعى والتطرف.
فى عمل جماعى ضم نماذج جميلة من الفنانين أبطال العرض «عمرو سعد – زينة - دلال عبدالعزيز – غادة عبدالرازق – وفاء عامر والمبدع خالد الصاوي» مع تصوير رائع وموسيقى تصويرية وغناء متميز.
لقد حزنت لانشغال وابتعاد النائب خالد يوسف عن البرلمان إلا أننى فرحت مجددًا به سينمائيًا كمخرج ومبدع صاحب رأى ووجهات نظر ورسائل فنية وسياسية أفضل من الاستجوابات غير المفعلة فى أدواتنا الرقابية.
تحياتى لكل المبدعين والفنانين والعمال أبطال العرض.. وتقديرنا لقواتنا الناعمة التى لا مناص أن نفعلها من أجل مصر التى نريدها مدنية ديمقراطية حديثة وأفضل بإذن الله.