اتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف مسلحيّ الجيش السوري الحر باستخدام أسطوانات الكلور في محافظة دير الزور السورية ، من أجل محاكاة هجوم كيميائي آخر ضد المدنيين، في محاولة لإيجاد ذريعة جديدة لشن الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة هجوما صاروخيا على منشآت الحكومة السورية هناك .
وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت - وفق ما نقلته وكالة أنباء /تاس/ الروسية - على هذا الأمر قائلة " إن الولايات المتحدة لم تعد أي نوع من أنواع الاستفزازات الكيميائية في سوريا، واصفة إفادة كوناشينكوف بالـ(خاطئة) ".
من جانبها، قالت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، إن جميع الاستفزازات الكيميائية في سوريا تتبع النهج ذاته، ودعت واشنطن إلى تدمير مخزوناتها الكيميائية والكشف عن معلومات بشأن مادة (نوفيتشوك) السامة، وذلك في الوقت الذي أكد فيه خبراء تابعون لمنظمة (حظر الأسلحة الكيميائية) أن روسيا قد أوفت بإلتزاماتها إزاء معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، فيما لا تزال تؤجل واشنطن الإيفاء بإلتزاماتها إزاء المعاهدة.
يذُكر أن معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية - التي دخلت حيز التنفيذ عام 1997 - تنص على إزالة الدول الأعضاء الأسلحة الكيميائية خلال مدة لا تتجاوز العشر سنوات من تاريخ دخول المعاهدة حيز التنفيذ، إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قامت بتأجيل الموعد النهائي لإزالة مخزوناتها النووية عدة مرات، وكان آخرها تحديد موعد عام 2023 للتخلص من برنامجها النووي.
وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت - وفق ما نقلته وكالة أنباء /تاس/ الروسية - على هذا الأمر قائلة " إن الولايات المتحدة لم تعد أي نوع من أنواع الاستفزازات الكيميائية في سوريا، واصفة إفادة كوناشينكوف بالـ(خاطئة) ".
من جانبها، قالت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، إن جميع الاستفزازات الكيميائية في سوريا تتبع النهج ذاته، ودعت واشنطن إلى تدمير مخزوناتها الكيميائية والكشف عن معلومات بشأن مادة (نوفيتشوك) السامة، وذلك في الوقت الذي أكد فيه خبراء تابعون لمنظمة (حظر الأسلحة الكيميائية) أن روسيا قد أوفت بإلتزاماتها إزاء معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، فيما لا تزال تؤجل واشنطن الإيفاء بإلتزاماتها إزاء المعاهدة.
يذُكر أن معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية - التي دخلت حيز التنفيذ عام 1997 - تنص على إزالة الدول الأعضاء الأسلحة الكيميائية خلال مدة لا تتجاوز العشر سنوات من تاريخ دخول المعاهدة حيز التنفيذ، إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قامت بتأجيل الموعد النهائي لإزالة مخزوناتها النووية عدة مرات، وكان آخرها تحديد موعد عام 2023 للتخلص من برنامجها النووي.