نفى الرئيس السوري بشار الأسد أن يكون قد شعر بالتعب أو التردد للحظة أو مغادرة البلاد خلال الحرب، معتبرا أن هذا الأمر ليس موضوعا شخصيا بل مسألة وطنية عامة، وفقا "لروسيا اليوم".
وردا علي سؤال لقناة "العالم" التليفزيونية في مقابلة أجرتها معه أمس الأربعاء: ألم تفكر، ولو للحظة، بأن تغادر، ألم تقل لنفسك لأحافظ على عائلتي وعلى أسرتي واستقيل، كما فعل البعض خلال فترة زمنية معينة؟"، رد الأسد قائلا: "يمكن أن يطرح هذا السؤال بصيغة شخصية، عندما تكون هناك حالة شخصية تواجهك كشخص، ربما أيأس بعد أشهر وأشعر بالملل أو التعب، أو أريد أن أنتقل لحالة أخرى أو أستسلم، هذا ممكن".
وأضاف: "لكن الحالة التي تطرحها هي ليست حالة شخصية، هي حالة وطنية، تخيل نفسك بأنك في ظرف آخر، ربما في حالة بناء، بأنك تبني هذا البناء لوحدك فتشعر بالتعب، ولكن عندما ترى الكثير من الناس يساعدونك في هذا البناء ولديهم نفس التصميم تنسى التعب".
وتابع الأسد قائلا: "نحن الآن في حالة وطنية، نحن نتحدث عن ملايين السوريين، عندما ترى بأن هناك قذيفة سقطت وهناك ضحايا في أي مكان في سوريا، تشعر بالإحباط، ولكن عندما ترى بعد ساعة بأن الحياة عادت إلى نفس المنطقة، يتغير الوضع النفسي بالنسبة لديك".