نفى الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الأربعاء، مجددًا وجود أية قواعد عسكرية إيرانية
ثابتة في بلاده.
وأضاف الأسد - في مقابلة حصرية أوردتها شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية – أن علاقات
سوريا مع إيران ليست محلًا للتفاوض، مشيرا إلى أن
التوصل لتسوية بشأن المنطقة الجنوبية الغربية من سوريا - الواقعة قرب الحدود مع إسرائيل
والتي تتواجد فيها قوات تحظى بدعم إيران - مازال ممكنا.
وقال الأسد إن الاتصالات مستمرة بين الروس والولايات المتحدة وإسرائيل،
غير أن العلاقات بين سوريا وإيران لن تكون جزءًا من أية تسوية.
وكانت تقارير الخبراء قد أفادت باحتمال قيام طهران بسحب قواتها من سوريا قرب الجولان – المحتلة – في إطار تسوية متوقعة في سوريا.