أفات وسائل إعلام ليبية، الأحد، بمقتل ثلاث من كبار قيادات تنظيم القاعدة، بينهم عمر رفاعى سرور المكني "أبوعبدالله المصرى"، في مواجهات دارت بمنطقة شيحا الشرقية في "درنة"، بين قوات الجيش الليبى وعناصر ما يسمى بـ"مجلس شورى مجاهدى درنة".
وقال موقع "المتوسط" الليبي، إن القوات المسلحة الليبية تمكنت من قتل 3 قيادات لتنظيم القاعدة الإرهابي، هم المفتي الشرعي لمجلس شوري مجاهدي درنة المنحل وقائد تنظيم القاعدة فى ليبيا، المصري عمر رفاعي سرور جمعة من مواليد 1970.
وأضاف الموقع أن القيادي الثاني هو خطيب مسجد حي 400 المدعو عبدالسلام العوامي مواليد 1991، والمكني "أبوعمر"، ومن سكان حي 400 في منطقة الساحل الشرقي في ليبيا.
وتابع أن القيادي الثالث هو أبي بوزيد الشلوي من مواليد 1973، ومن مدينة بنغازي، وهرب منها خلال العام 2014 وتواجد في مدينة درنة، منذ تاريخ هروبه.
وبدورها، نعت حسابات تابعه لتنظيم القاعدة عبر "التليجرام" و"الفيسبوك" بشكل رسمي خبر مقتل القيادات الثلاث في معركة اقتحام شيحا.
ومن جانبها، ذكرت قناة "العربية"، أن أبوعبدالله المصرى يعد من أهم المطلوبين للسلطات المصرية بعد صدور الكثير من الأحكام بحقه حيث تورط فى عمليات إرهابية دامية ضد مصر إذ تؤكد المعلومات الليبية والمصرية أنه الشريك الرئيسى للإرهابي هشام عشماوى مؤسس تنظيم "المرابطون" الذى نفذ عمليات إرهابية ضد مصر.
وأضافت القناة أن أبوعبدالله اشتهر بالعديد من الفتاوى التكفيرية بحق الجيش والشرطة المصرية وبعد أن أصبح ملاحقا من الأمن المصرى هرب إلى مدينة درنة في شرق ليبيا منذ عام 2014 وأصبح أهم قيادات القاعدة فى المدينة ومصدر قوة للتنظيم.
يذكر أن القوات المسلحة الليبية قد حاصرت سرور في مكان سكنه في أحد الأزقة بمنطقة الجبيلة خلف مدرسة الصفاء في 6 يونيو 2018، فاشتبك معهم ما أدى إلى مقتل أطفاله الخمس وزوجاته الثلاث وتمكن من الهروب وهو مصاب.
وحقق الجيش الليبي في الفترة الأخيرة انتصارات كبيرة في مواجهة تنظيمات متشددة تسيطر على "درنة" منذ عام 2011.
