اشتعلت حرب التصريحات بين المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، والدكتور أيمن البشبيشى رئيس لجنة المخطط الاستراتيجى وعضو لجنة الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد، حيث واصل "جنينة" هجومه على السلطة التنفيذية للدولة.
وتحدى "جنينة" في تصريحات له المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، والدكتور حازم الببلاوى، مؤكدًا أنه لا يملك أحد فى مصر أن يعزله من منصبه، وذلك طبقًا لقانون الجهاز المركزى للمحاسبات والذى يضمن له البقاء فى منصبه حتى انتهاء مدته القانونية التى تبلغ 4 سنوات.
وقال "جنينة": إذا كان الهدف من إساءة الدكتور الببلاوى لى أن يحول دون كشف فساد أى مسئول داخل الحكومة مهما بلغ منصبه فقد خاب ظنه، ولست ممن يخضعون للترهيب والابتزاز، مؤكدًا أن رئيس الحكومة يستخدم سلاح القانون كفزاعة لترهيب الأجهزة الرقابية حتى لا تقوم بمسئولياتها فى مكافحة الفساد.
فيما دعا الدكتور أيمن البشبيشى رئيس لجنة المخطط الاستراتيجى وعضو لجنة الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد، إلى عزل هشام جنينة من منصبه، مشيرًا إلى أن رئيس "المركزي المحاسبات" قام بتسخير الجهاز لخدمة جماعة الإخوان الإهاربية فى عهد المعزول للقضاء على معارضيهم.
وطالب البشبيشى، المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، بالكشف عن هويته الإخوانية "خلال إدارته للجهاز فى حكم مرسى"، مؤكدًا أنه يستخدم أسلوب الجماعة فى الهجوم على المؤسسات السيادية مثل القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة، من خلال التشكيك فى نزاهة التصرفات المالية والإدارية لجهاز المخابرات العامة، وطلب مراجعة كل المصروفات لهذه الأجهزة رغم علمه بأن الجهاز خاضع للمراقبة من قبل الجهاز المركزى للمحاسبات.
