الجمعة 18 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الراعي: مرسوم التجنيس مخالف للدستور والأسرة الدولية لا تشجع النازحين

البطريرك الماروني
البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس عيد قلب يسوع الأقدس على مذبح كنيسة الصرح الخارجية “كابيلا القيامة”، عاونه فيه المطارنة حنا علوان، رفيق الورشا، بولس عبد الساتر والياس سليمان ولفيف من الكهنة، وخدمته جوقة المدرسة الموسيقية الأنطونية – انطلياس بقيادة الأب فادي طوق، بحضور حشد من الفعاليات وعائلة قلب يسوع والمؤمنين.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى البطريرك الراعي عظة قال فيها: “تعالوا إلي، أيها التعبون والثقيلو الأحمال وأنا أريحكم” (متى 11: 28).
وأضاف: “يسعدنا أن نحتفل معا بهذه الليتورجيا الإلهية، ونحيي عيد قلب يسوع الأقدس، وقد دعت إليه ونظمته “عائلة قلب يسوع”، التي تحتفل بمرور 33 سنة على تأسيسها في لبنان. إنا، إذ نهنئها بالعيد، نحيي مرشدها العام المونسنيور روكز براك، والمرشدين المحليين، ورئيستها السيدة سلوى اسطفان، ولجنتها الإدارية والمسئولين وسائر أعضائها وفروعها في لبنان والعالم العربي وبلدان الانتشار.
وتابع: “وفيما كان الشعب اللبناني ينتظر بأمل ولادة حكومة جديدة تكون على مستوى التحديات والانتظارات والوعود، إذ بالسلطة تصدمه بمشكلة في غير محلها، بإصدار مرسوم تجنيس مجموعة من الأجانب من غير المتحدرين من أصل لبناني. وهو مخالف للدستور في مقدمته التي تنص بشكل قاطع وواضح: “لا تقسيم ولا توطين” (الفقرة ط). فالتوطين هو منح الجنسية لأي شخص غريب لا يتحدر من أصل لبناني، فكيف يمكن قبول ذلك وفي وزارتي الخارجية والداخلية ألوف مكدسة من ملفات خاصة بطالبي الجنسية وهم لبنانيو الأصل. وهل يعقل أن يظل القانون الصادر سنة 1925 في زمن الإنتداب الفرنسي، وقبل عشرين سنة من الميثاق الوطني والاستقلال التام، الأساس لمنح الجنسية اللبنانية؟.
وواصل الراعي: “في عيد قلب يسوع، عيد المحبة، نلتمس من القلب الأقدس هذه الهبة الثمينة: المحبة التي هي روح لحياة كل جماعة: العائلة والمجتمع والكنيسة والدولة. والمحبة التي تعطي شكلا ومعنى لكل شيء. وإنا بقلوب مفعمة بالحب، نرفع نشيد المجد والتسبيح لمصدر كل حب، الثالوث القدوس، الإله الواحد، الآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.