فرض مجلس الأمن الدولي، عقوبات على ستة أشخاص يترأسون شبكات تنشط في ليبيا بمجال الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
ونقلت قناة (العربية) الإخبارية - التي أوردت النبأ -عن دبلوماسي غربي- لم تكشف عن هويته - القول إن روسيا "رفعت تحفظاتها على اقتراح هولندا بإدراج ستة أفراد على قائمة الأشخاص المعاقبين"، مشيرا إلى أن العقوبات ستسري على الفور.
ويشمل القرار الأممي، كلا من أحمد الدباشي الملقب بـ"العمو" من مدينة صبراتة والذي كان يدير أكبر عصابات الهجرة غير الشرعية في الغرب الليبي ومسؤولا عن أكبر مركز لإيواء المهاجرين في المنطقة، وكذلك المدعو "مصعب بوقرين" الذي كان يتخذّ من منطقة "دحمان" و"جهة الوادي" القريبة من صبراتة على شاطئ البحر مركزا لتجميع المهاجرين قبل تسفيرهم، وهو يقف وراء أسوأ حادث غرق للمهاجرين مسجل لدى الأمم المتحدة والذي راح ضحيته اكثر من 200 مهاجر.
وأضاف القرار أن القائمة تشمل أيضا محمد كشلاف المشهور بـ"القصب" وهو آمر لسرية النصر المتحكمة في مصفاة الزاوية وهو المسؤول المباشر على توزيع الوقود على المهربين ومتورط في العديد من عمليات تهريب إلى تونس وإيطاليا، إضافة إلى "عبدالرحمن الميلادي" الذي يعمل كأحد قادة حرس السواحل في مدينة الزاوية وهو متورط في تسهيل عمليات تهريب البشر إلى أوروبا.
وتمتد العقويات -أيضا- إلى مهربين اثنين من دولة أريتريا، وتنص على تجميد أصولهما وحظر سفرهما وملاحقتهما قانونيا.
