استشهد 45 مسلحاً موالياً للنظام السوري جراء هجمات شنها تنظيم داعش الإرهابي على قرى على الضفة الغربية لنهر الفرات في شرق سوريا، وفق حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "يشن تنظيم داعش منذ الأحد هجمات على قرى تحت سيطرة قوات النظام ومسلحين موالين لها على الضفة الغربية لنهر الفرات، وتمكن من السيطرة على أربع منها".
وقتل جراء المعارك العنيفة المستمرة منذ الأحد وفق المرصد "45 من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية مقابل 26 من تنظيم داعش".
وتتواجد في تلك المنطقة وفق عبد الرحمن مجموعات مقاتلة شيعية من ايران والعراق وأفغانستان وحزب الله اللبناني.
ولم يتدخل الطيران الروسي الذي يؤمن الغطاء الجوي لعمليات قوات النظام في تلك المنطقة، في تلك المعارك، بحسب عبد الرحمن.
وتقع القرى الأربع التي سيطر عليها التنظيم وأبرزها الرمادي والجلاء على الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة البوكمال بمدينة دير الزور، ما أدى الى قطع الطريق بين المدينتين، وفق المرصد.
وكثف تنظيم داعش، الذي يتواجد في البادية السورية في جيب بين مدينة تدمر الأثرية (وسط) والمنطقة المستهدفة جنوب البوكمال، هجماته خلال الفترة الأخيرة ضد قوات النظام.
وبعد خسارته الجزء الأكبر من مناطق سيطرته في سوريا، لم يعد تنظيم داعش يتواجد الا في جيوب محدودة موزعة ما بين البادية السورية ومحافظة دير الزور وجنوب البلاد.