يلف الغموض مرسوم التجنيس المثير للجدل في لبنان، خاصة بعد أن نفت شخصيات مقربة من دمشق أن تكون مشمولةً به، بينما طالبت 3 قوى سياسية، هي "القوات" و"الاشتراكي" و"الكتائب" بنسخة عن المرسوم، على أن تبت "هيئة القضايا" بتسليمه لها.
وبعد تجميد الرئيس اللبناني ميشال عون مرسوم التجنيس، الذي وقعه، ويقضي بمنح الجنسية اللبنانية لحوالي 360 شخصًا، وإحالته إلى الأمن العام للتدقيق اللازم، استقبلت وزارة الداخلية أمس الإثنين، وفودًا من 3 كتل نيابية تطالب بنسخة من المرسوم.
وأكد رئيس التيار "الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل، أن "أهداف الحملة المضادة للتجنيس هو الهجوم على العهد ورئيسه، وإلا كانت شملت المسئولين الآخرين".
وطالب باسيل، رئيس الجمهورية "بالاستمرار في إعطاء الجنسية لمستحقيها أو التي تستفيد منهم الدولة اللبنانية"، وفق ما نقلت "الجريدة" الكويتية.