أكد الرئيس السورى بشار الأسد حكمة القيادة الروسية، ووصف تصرفات الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط بالحمقاء.
وقال الرئيس الأسد حسب موقع «ديلى ستورم» الإخبارى، إن سوريا فى شهر أبريل الماضى تفادت ضربة صاروخية شاملة، بفضل تهديد روسيا بأنها سوف تدمر قواعد إطلاق الصواريخ لدول التحالف الغربى فى حالة قيام الغرب بذلك.
ودان الرئيس السورى الأعمال العسكرية الأمريكية، وطالب برحيل القوات الأمريكية عن الأراضى السورية. الرئيس الأسد قال كذلك: إن اتهام سوريا باستخدام أسلحة كيميائية فى الغوطة الشرقية أمر لا طائل من ورائه، مؤكدًا أن سوريا لا تمتلك أسلحة كيميائية، وحتى لو فرض وجود مثل هذه الأسلحة فإنها لم تكن لتستخدمها ضد شعبها.
وأشار الأسد إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا كانت قد عزمت على توجيه ضربة شاملة لسوريا تشمل كل الأراضى السورية، لكنها تراجعت عن ذلك لسببين، أولهما بعد إعلانها الضربة الكيماوية فى كل وسائل الإعلام الغربية، لم يكن أمامها مخرج، سوى القيام بعمل ما حتى ولو كان محدودًا، فقد أطلقت الكذبة فى كل أنحاء العالم، ولم يصدقها أحد فى الغرب نفسه، وثانيًا كما هو معروف لنا كان التهديد الروسى بتدمير قواعد إطلاق الصواريخ الغربية، وهو ما أجبرها على اتخاذ إجراء محدود، وأضاف: نحن كنا قريبين من صدام بين القوات الروسية والأمريكية. واختتم الأسد تصريحه، قائلًا: تجنبنا الصدام بفضل حكمة القيادة الروسية.