يشارك الفنان الصاعد، عبد الرحمن القليوبى، بالماراثون الرمضانى بمسلسل «رحيم» حيث يلعب دور «شبورة»، وهو شاب من حى الجمالية الشعبى، يتميز بالشهامة والرجولة، بعيدًا عن أفعال الشباب الطائشة كتناول المخدرات.
عن دوره فى المسلسل ونجاحه وردود أفعال المشاهدين يقول «القليوبي» الطالب بالسنة النهائية من المعهد العالى للفنون المسرحية: «ألعب دور شخصية شبورة، سائق التاكسى الذى كان يمتلكه والده، وبتطور الأحداث نكتشف أن والده كان صديقًا لرحيم قبل أن تتغير أحواله للأفضل ويصبح من الأغنياء، وأن رحيم هو من ساعده وأعطى له التاكسى ليعمل عليه، وخلال دخوله السجن كبر شبورة، وحل مكان والده بعد وفاته، وبعد خروج رحيم من السجن يساعده شبورة بكل الطرق الممكنة ردًا للجميل، فكان يقوم بتوصيله إلى الأماكن التى يريدها ويأتى له بالأخبار والتفاصيل التى تساعده على استرداد حقه».
وأضاف «القليوبى»: «وقوفى أمام الفنان ياسر جلال، زادنى ثقة بنفسي، فمنذ التعامل الأول بيننا، حصلت منه على كم كبير من الطاقة الإيجابية، وعندما عرضت عليه أن أقوم بتهيئة شخصية «شبورة» لتتناسب معى وافق على الفور، وساعدنى على الاستمتاع بتأدية دورى حتى أظهر بالشكل المناسب».
وعبر عن سعادته بمشاركته فى عمل درامى من إنتاج شركة «فنون مصر» مؤكدا أنهم لم يتأخروا عنه فى شىء، وأن فريق عمل المسلسل كان يذلل كل الصعوبات، فروح العائلة الواحدة سادت أجواء التصوير، وهى ما حققت نجاحًا للمسلسل، فكانت أيام التصوير بعيدة عن التوتر والقلق.
وبسؤاله عن الصعوبات التى تواجهه كفنان شاب فى بداية طريقه، أجاب: «الفرصة هى أكبر صعوبة، لأن هناك عددًا كبيرًا يطمح للتمثيل ويذهب إلى مكاتب «الكاستينج» بالرغم من أنهم ليس لهم علاقة بالتمثيل، وهذا ما يجعل الحظ أقل فى الحصول على فرصة، ولكن تدابير الله وإصرارى على البعد عن تلك المقابلات وحرصى الدائم على الاستمرار فى إجادة العمل المسرحى هو ما أعطانى الفرصة للظهور فى رمضان.
مضيفًا: «عند مشاركتى بمسرحية «الجوزة» بمهرجان نقابة المهن التمثيلية، شاهدنى المخرج محمد سلامة بالصدفة، ورشحنى بعدها لدور «شبورة» دون أن تربطنا أى معرفة شخصية، ولذلك حرصت على تقديم الشكر له من خلال الاجتهاد فى تأدية دورى، خاصة لأنه وثق فى موهبتى وأعطانى فرصة كبيرة وكان يشعلنى بالحماس خلال التصوير».
