الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

تحية لرجال الرئيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى فترة الرئاسة الثانية، حامِلًا الكثير من الطموحات، رافِعًا رايات الأمل، حافظًا على العهد مع المصريين، صاينًا لِوعدِه برعاية مصالح الشعب، فاتحًا لصفحة جديدة من تاريخ مصر، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من الفوضى والعنف.
خلال أربع سنوات مضت كان الرئيس السيسى مُحاطًا بمجموعة من الرجال المُخلصين الذين عملوا بكل ما لديهم من قوة، وقدموا الكثير لوطننا الغالى، وكانوا على قدر المسئولية، وعملوا لوجه الله والوطن، وستُكتب أسماؤهم بأحرُف من الذهب فى تاريخ مصر، أنكروا ذاتهم، ونصروا بلدهم، وكانوا نِعم الرجال المُخلصين حول الرئيس المُخلص، ساندوا الرئيس ودعموه ونجحوا فى مهامهم بإقتدار وتفانٍ وتجرُد، رجال صنعوا مع الرئيس السيسى إنجازات لم يَكُن لتتحقق إلا بالإخلاص والعزيمة والتضحية ومُراعاة الله. 
• الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع.. قائد عن حق، تولى قيادة الجيش فى سنوات عصيبة، قاد التصدى للإرهاب والنجاح فى سحق المُتطرفين مع المُساهمة فى بناء الدولة، وهو الرجُل الذى يقود جيشنا العظيم قاهر الأعداء.. إنه (القائد النجيب). 
• اللواء محمد عرفان رئيس الرقابة الإدارية.. يحافظ على أموال الدولة، يحارب الفاسدين، (بُعبُع) لمن يتطاول على أموال المصريين، أصبح رمزًا للنزاهة، لم يُفرِق بين مسئول كبير وصغير، وشاهدنا لأول مرة القبض على أحد الوزراء، وأحد المُحافظين مُتلبِسًا، والقبض على أمين عام مجلس الدولة ومُساعدين للوزراء وقيادات كبرى.. إنه (رمز الشرف) 
• المُهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية.. له دور فَاعِل طوال الأربع سنوات سواء خلال توليه رئاسة الوزراء ثم رئاسته للجنة استرداد الاراضي، مُتفانٍ فى عمله، نال حب المصريين، وحينما ترك رئاسة الوزراء قال «السيسى» عنه نصًا: أنا مش هاسيبُه أنا عايزُه جنبى، «محلب» يتولى مهام ملفات مهمة.. إنه (البلدوزر) 
• المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء.. وضع خطة ترشيد الدعم ونفذها بنجاح، سيكُتب عنه التاريخ كلمة حق، وسيقول عنه المُنصفون بأنه وضع مصر على خُطى صحيحة للإصلاح الاقتصادى، تحمل تبِعات قرارات اقتصادية تأخرت ٤٠ عامًا.. إنه (حمال الآسية) 
• سامح شكرى وزير الخارجية.. مايسترو الخارجية المصرية العريقة، مُدرِكًا بإمتياز للمخاطر التى تحيط بالدولة، ومُتعامِلًا مُمتازًا مع التحديات والتقلِبات المُستمرة فى المجتمع الدولى، أعاد العصر الذهبى للخارجية المصرية وقوة تأثيرها ومدى أهميتها، لا يتوانى فى الرد على كل من تُسول له نفسه الاقتراب من مصر.. إنه (الأسد) 
• المهندس مصطفى مدبولى وزير الإسكان.. يرفع شعار «العمل هو الحل»، لا يكِل ولا يمِل، أحدث نهضة إنشائية غير مسبوقة فى مصر، يختار مُساعديه الأكفاء بعناية شديدة، مُتواضِع، هادئ، يعمل فى صمت، يُحقق الإنجاز وراء الإنجاز بمُعدلات مُذهلة.. إنه (المُنجز) 
فـ«على بركة الله» يا (سيسى) نبدأ معك سنوات جديدة من عُمر مصر، للبناء والتعمير والتشييد، وتحقيق الإنجازات والمشروعات، وسائرًا فى تحقيق عدالة اجتماعية نتمناها جميعًا يستفيد منها الغلابة، ومُحافظًا على الوطن من أهل الشر، ومعك رجال مُخلصون أكفاء أنقياء شرفاء.