عثرت السلطات السورية المختصة، خلال تمشيط بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا جنوب دمشق اليوم /الأربعاء/، على كميات من الأسلحة والذخيرة وعشرات العبوات الناسفة ونفقين من مخلفات الإرهابيين، الذين تم إخراجهم إلى شمال سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وحدة هندسة تابعة للجهات المختصة جنوب دمشق رفعت العبوات الناسفة وفككتها تمهيدا لإتلافها مع استكمال عمليات البحث والتمشيط حتى ضبط جميع مخلفات الإرهابيين، تمهيدا لعودة الأهالي لممارسة أعمالهم في مزارعهم وأرضهم ومحالهم في حالة من الأمان.
وأشارت الوكالة إلى أن الجهات المختصة عثرت على نفقين حفرهما الإرهابيون من بيت سحم باتجاه طريق المطار، وكانوا يستخدمونهما في التنقل ونقل الذخيرة والاعتداء على السيارات العابرة على طريق المطار عن طريق القنص بالرصاص.
وأضافت أن عملية استكمال عوامل الأمن والأمان في البلدات الثلاث تسير بالتوازي مع تسوية أوضاع المسلحين، الذين فضلوا البقاء في بلداتهم، حيث تم خلال الأيام الماضية تسوية أوضاع حوالى 800 شخص في بلدة ببيلا بريف دمشق، بينهم عدد من المسلحين، وذلك بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يمس الأمن.
وكانت التنظيمات الإرهابية قد رضخت خلال الأشهر الماضية في الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي لسلسلة اتفاقات بريف دمشق وفقا لشروط الحكومة السورية، وتحت ضربات الجيش السوري المركزة والمكثفة التي أوقعت خسائر فادحة بهياكل هذه التنظيمات ما أرغمها على الخروج إلى شمال سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وحدة هندسة تابعة للجهات المختصة جنوب دمشق رفعت العبوات الناسفة وفككتها تمهيدا لإتلافها مع استكمال عمليات البحث والتمشيط حتى ضبط جميع مخلفات الإرهابيين، تمهيدا لعودة الأهالي لممارسة أعمالهم في مزارعهم وأرضهم ومحالهم في حالة من الأمان.
وأشارت الوكالة إلى أن الجهات المختصة عثرت على نفقين حفرهما الإرهابيون من بيت سحم باتجاه طريق المطار، وكانوا يستخدمونهما في التنقل ونقل الذخيرة والاعتداء على السيارات العابرة على طريق المطار عن طريق القنص بالرصاص.
وأضافت أن عملية استكمال عوامل الأمن والأمان في البلدات الثلاث تسير بالتوازي مع تسوية أوضاع المسلحين، الذين فضلوا البقاء في بلداتهم، حيث تم خلال الأيام الماضية تسوية أوضاع حوالى 800 شخص في بلدة ببيلا بريف دمشق، بينهم عدد من المسلحين، وذلك بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يمس الأمن.
وكانت التنظيمات الإرهابية قد رضخت خلال الأشهر الماضية في الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي لسلسلة اتفاقات بريف دمشق وفقا لشروط الحكومة السورية، وتحت ضربات الجيش السوري المركزة والمكثفة التي أوقعت خسائر فادحة بهياكل هذه التنظيمات ما أرغمها على الخروج إلى شمال سوريا.