قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، إنه يتم حاليا التنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة بشأن المشروع الذي ستطرحه الكويت في مجلس الأمن الدولي لحماية الشعب الفلسطيني.
وأضاف الجارالله - في تصريح للصحفيين، على هامش الغبقة الرمضانية السنوية التي أقامتها وزارة الخارجية أمس الثلاثاء على شرف رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الكويت – أن هناك العديد من المناقشات والمشاورات، تمهيدا لاتخاذ خطوة متقدمة في ما يتعلق بمستقبل هذا المشروع في مجلس الأمن الدولي.
وعن زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للكويت أمس الثلاثاء، قال الجارالله، إن الصدر يعد رقما مهما جدا في المعادلة السياسية العراقية، وأنه مرحب به دائما في الكويت، مشيرا إلى أن الزيارة شكلت فرصة مميزة للاستماع حول الوضع العراقي بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، معربا في الوقت نفسه عن تمنيات الكويت بالنجاح للعراقيين في تشكيل الحكومة الجديدة.
وحول آخر التطورات على الصعيد الليبي، أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي عن تفاؤل بلاده بوجود تقدم من قبل الأطراف الليبية، آملا أن تحمل الأيام المقبلة تطورات إيجابية، تسهم في بلورة ما يحقق الأمن والاستقرار لليبيين.
وفيما يتعلق بتطورات الأزمة الخليجية، أعرب الجار الله عن أمله في أن تُعقد القمة "الخليجية - الأمريكية" في شهر سبتمبر المقبل، وأن يتم طوي صفحة الخلاف بين الأشقاء.
وفيما يتعلق بزيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الصين، أشار الجار الله إلى أن هناك دعوة لزيارة الصين، بالإضافة إلى مشاركة ورعاية الأمير للمنتدى العربي الصيني في يوليو المقبل.