عبرت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، عن امتعاضها من حقيقة تولي سوريا رئاسة مؤتمر نزع السلاح ، الذي بدأ انعقاده في جنيف.
وطالبت هايلي، في بيان مكتوب بتخلي دمشق عن رئاسة المؤتمر، داعية الدول الأخرى إلى دعم الموقف الأمريكي. وقالت هايلي: "من العار أن النظام ، الذي لا يزال يستخدم الأسلحة الكيمائية لقتل مواطنيه، لديه الجرأة لتولي رئاسة المنظمة التي وضعت اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.. ليس لدى دمشق الحق الأخلاقي لقيادة منظمة ساعدت على وضع معايير عالمية لوقف استخدام هذا السلاح الوحشي.. يجب على دمشق التخلي فورا عن الرئاسة ويجب على كل دولة تدعم ضمان المسؤولية على استخدام أسلحة الدمار الشامل أن تشاركنا غضبنا والمعارضة معنا للرئاسة السورية".
يشار إلى أن جلسة عامة لمؤتمر نزع السلاح عقدت اليوم الثلاثاء في جنيف، برئاسة سوريا، على الرغم من احتجاج الوفد الأمريكي وانتقادات دول الاتحاد الأوروبي وإسرائيل وأستراليا ونيوزلندا وتركيا وكندا والعديد من الدول الأخرى.
وهدد الجانب الأمريكي بالحد من مشاركته في الاجتماعات غير الرسمية في إطار المؤتمر خلال الأسابيع الأربعة القادمة وهي مدة رئاسة سوريا.
وفي الوقت نفسه، أكدت البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أنها ترغب في "حجب الرئاسة السورية"، لكن قواعد مؤتمر نزع السلاح لا تسمح لها بذلك.