كان شرف لي أن أكون أحد المشاركين في مؤتمر الشباب الخامس، الذي عقد تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في 16 مايو، والذي كان بحضور 1500 شاب من محافظات الجمهورية.
كنت حريص كل الحرص على المشاركة في الجلسات التي كانت بالمؤتمر، وكان يوجد بها العديد من الموضوعات الهامة التي لاقت إعجاب الحضور والمتابعين سواء من المسئولين أو المفكرين أو الوزراء وأعضاء مجلس النواب.
كان تواجدهم محل أنظار الجميع، أدائهم أكثر من رائع، لديهم المسئولية في الحفاظ علي خروج المؤتمر بشكل قوي وفعال دون أي أخطاء، يؤمنون بما يفعلون، يدركون بأن المرحلة التي نعيش فيها تتطلب بأن نبذل أقصى ما في طاقتنا من أجل نجاح أي شيء بحياتنا، عن شباب البرنامج الرئاسي أتحدث.
يبذلون طاقات خرافية من أجل التعلم والتطوير لديهم روية وطموح فعال قادر فعلا على تغير نهج الحياة العملية التي تعيش بها أغلب مؤسسات الدولة، عندما تتحدث مع أحدهم يؤكد لك بأن لديه رؤية حقيقة نحو التغير للأفضل، وهذا يشير إلى أن شباب مصر فعلًا أمل بكرة ومستقبل لدولة بحجم مصر.
بالفعل التجربة تستحق كل الاحترام والتقدير، وقد نرى في وقت قريب جدا أن هؤلاء الشباب أصحاب تواجد مشرف في الهيكل الإداري للدولة سواء على الوزارات أو المحافظين أو المؤسسات المختلفة.
مما لا شك فيه بأن هؤلاء الشباب هم رمز حقيقي لكل شاب طموح لديه كل المقومات بأن يكون قياديًا مميزًا في عمله، الدفعات التي تخرجت من هذا البرنامج الذي يستمر دراسته عدة شهور تؤكد بأن التجربة ناجحة بكل المقاييس وتأثيرها فعال ولديها صدى واسع داخل المجتمع.
أدعو كل شاب يمتلك كل القدرات التي تؤهله في المشاركة في البرنامج بأن يتقدم ويشارك فيه، لأن هذا البرنامج بالفعل لديه القدرة على بناء قيادة حقيقة تتحمل المسئولية نحو بناء دولة قوية وإدارة مؤسسات بجدية.
