أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن روسيا وفرنسا تدركان الحاجة لمواصلة الاتصال مع إيران حول خطة العمل الشاملة المشتركة.
وردا على سؤال عما إذا كانت قد جدت خطوات معينة حول الصفقة الإيرانية بعد لقاء بوتين وماكرون، قال بيسكوف: "ليست هناك خطوات معينة.. هناك تفاهم على ضرورة مواصلة العمل المشترك.. يوجد تفاهم على ضرورة مواصلة الاتصال مع الشركاء الإيرانيين من أجل ضمان الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة من قبل جميع الأطراف، ما عدا واشنطن التي اتخذت قراراً بالخروج"- وفق ما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد شارك في منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي، الذي عقد في 24-26 مايو الحالي، والتقى خلاله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكد من هناك مجددا تمسك بلاده بالاتفاق النووي، واحترام التزاماتها ضمن هذه الصفقة.. آملاً أن تحافظ كل الدول الموقعة على تعهداتها.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن يوم 8 مايو انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015.
كما أعلن ترامب استئناف العمل بكل العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة، حيث سيتم توجيه العقوبات إلى قطاعات حيوية في الاقتصاد الإيراني، بما في ذلك وقطاعات الطاقة والبتروكيماويات والمالية.
وأعلنت الدول الأخرى المشاركة في الاتفاق أنها ستواصل التزامها به، معتبرة انسحاب الولايات المتحدة منه خطأً فادحاً.
وردا على سؤال عما إذا كانت قد جدت خطوات معينة حول الصفقة الإيرانية بعد لقاء بوتين وماكرون، قال بيسكوف: "ليست هناك خطوات معينة.. هناك تفاهم على ضرورة مواصلة العمل المشترك.. يوجد تفاهم على ضرورة مواصلة الاتصال مع الشركاء الإيرانيين من أجل ضمان الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة من قبل جميع الأطراف، ما عدا واشنطن التي اتخذت قراراً بالخروج"- وفق ما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد شارك في منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي، الذي عقد في 24-26 مايو الحالي، والتقى خلاله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكد من هناك مجددا تمسك بلاده بالاتفاق النووي، واحترام التزاماتها ضمن هذه الصفقة.. آملاً أن تحافظ كل الدول الموقعة على تعهداتها.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن يوم 8 مايو انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015.
كما أعلن ترامب استئناف العمل بكل العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة، حيث سيتم توجيه العقوبات إلى قطاعات حيوية في الاقتصاد الإيراني، بما في ذلك وقطاعات الطاقة والبتروكيماويات والمالية.
وأعلنت الدول الأخرى المشاركة في الاتفاق أنها ستواصل التزامها به، معتبرة انسحاب الولايات المتحدة منه خطأً فادحاً.
