ماسكاجيرو.. هذه الكلمة اهتزت لها أجهزة اللاسلكى على طول جبهة القتال غربى القناة فى العاشر من رمضان، لتنطلق بعدها صيحة عبور الهزيمة «الله أكبر» ودخلت جحافل القوات المتعطشة للنصر، والمصممة للثأر، ليدفنوا خط بارليف إلى الأبد ويعلنوا خلال ساعات صيحة الزهو للأمة العربية والكبرياء والفخر.
ماسكاجيرو..
كانت كلمة السر والشفرة المؤمنة ضد التنصت من جانب أعتى أجهزة تخابر وخبراء تحليل وفك السحر، كلمة عذبة ذقنا حلاوتها بعد سنوات الذل والمر، كلمة حفرت فى وجداننا الثقة لتجرى فى أفئدتنا مجرى النهر.
ماسكاجيرو..
الكلمة نوبية تعنى الترحيب من الأعماق بكل صدق مشاعر أهل النوبة ونبلهم وفيض عطائهم، الذى انعكس على تضحياتهم من أجل أبناء وطنهم، وكلمة السر فى الحروب هى دائمًا أحد مفاتيح النصر لتحقيق المفاجأة ضد العدو خاصة فى معركة مصيرية مثل تحرير الأرض، وبعد أن التهبت مشاعر الجنود ووقفوا فى خنادقهم كالأسود يدخلون النار بكل جسارة، فهم لهيبهم وهم الوقود، وفكر القادة العظام فى اختيار كلمة السر التى تنطلق فى الموعد الذى حدده أمر القتال، وهو نفس الأسلوب الذى اتبعه عبدالناصر يوم التأميم فى كلمة (ديليسبس) انطلق بعدها الرجل، لكن فى حرب أكتوبر هى انطلاق لعبور الموانع الحصينة وتخطى الوديان والجبال مع منظومة عبور متكاملة لكى تنطلق الرجال نحو هدفهم صائمون وبعد صلاة الظهر، شجاعة منقطعة النظير فليس لهم أمام العبور أى عذر، غسلوا العار بالثقة والعرق والدماء.
ماسكاجيرو..
ليست فقط معناها الترحيب بالإنسان لكنها أيضًا ترحيب بالنصر بعد أن ظل سنوات فى طى الكتمان، وكاد يصل بنا إلى درجة اليأس والنسيان لكنها جاءت كالزلزال وتوقظ العالم وتنعش الوجدان، والذى صاغ المنظومة المقاتل أحمد إدريس ابن بلدة (توماس وعافية) متعه الله بالعافية، وكان تكريم الرئيس السيسى له العام الماضى بعد تجاهل استمر عقودًا، لكن جاء الحق ينادى صاحبه بقلوب صافية من القوات المسلحة وقائدها لأحد أبطال الحرب لا تحتاج إلى المزيد من التعليق، فهى تمثل تقديرًا وعرفانًا ومعانى كافية.
أنا شخصيًا فى قمة السعادة، وأنا أتلقى مكالمة تليفونية من هذا البطل، ومن توأم روحه المحاسب السيد إسماعيل رئيس قطاعات التكاليف الأسبق بإحدى شركات قطاع الأعمال وابن النوبة البار وخزانة المعلومات عن الحركة النوبية وهو حفيد الأستاذ ماهر حسن فراج إمبراطور توزيع الصحف فى مصر قبل تأسيس شركات التوزيع، فهى مكالمة كلها مودة لكن ما أريد أن يعرفه الرأى العام تفاصيل هذه العملية التى تضاف إلى التاريخ العسكرى لقواتنا المسلحة لكى تكون درسًا للأجيال، وليس العبرة أن نعرف فقط الوقائع التاريخية بقدر ما تستخلص بها من عبر، خاصة إذا كانت عبر منظومة العبور.
ماسكاجيرو.
ماسكاجيرو..
كانت كلمة السر والشفرة المؤمنة ضد التنصت من جانب أعتى أجهزة تخابر وخبراء تحليل وفك السحر، كلمة عذبة ذقنا حلاوتها بعد سنوات الذل والمر، كلمة حفرت فى وجداننا الثقة لتجرى فى أفئدتنا مجرى النهر.
ماسكاجيرو..
الكلمة نوبية تعنى الترحيب من الأعماق بكل صدق مشاعر أهل النوبة ونبلهم وفيض عطائهم، الذى انعكس على تضحياتهم من أجل أبناء وطنهم، وكلمة السر فى الحروب هى دائمًا أحد مفاتيح النصر لتحقيق المفاجأة ضد العدو خاصة فى معركة مصيرية مثل تحرير الأرض، وبعد أن التهبت مشاعر الجنود ووقفوا فى خنادقهم كالأسود يدخلون النار بكل جسارة، فهم لهيبهم وهم الوقود، وفكر القادة العظام فى اختيار كلمة السر التى تنطلق فى الموعد الذى حدده أمر القتال، وهو نفس الأسلوب الذى اتبعه عبدالناصر يوم التأميم فى كلمة (ديليسبس) انطلق بعدها الرجل، لكن فى حرب أكتوبر هى انطلاق لعبور الموانع الحصينة وتخطى الوديان والجبال مع منظومة عبور متكاملة لكى تنطلق الرجال نحو هدفهم صائمون وبعد صلاة الظهر، شجاعة منقطعة النظير فليس لهم أمام العبور أى عذر، غسلوا العار بالثقة والعرق والدماء.
ماسكاجيرو..
ليست فقط معناها الترحيب بالإنسان لكنها أيضًا ترحيب بالنصر بعد أن ظل سنوات فى طى الكتمان، وكاد يصل بنا إلى درجة اليأس والنسيان لكنها جاءت كالزلزال وتوقظ العالم وتنعش الوجدان، والذى صاغ المنظومة المقاتل أحمد إدريس ابن بلدة (توماس وعافية) متعه الله بالعافية، وكان تكريم الرئيس السيسى له العام الماضى بعد تجاهل استمر عقودًا، لكن جاء الحق ينادى صاحبه بقلوب صافية من القوات المسلحة وقائدها لأحد أبطال الحرب لا تحتاج إلى المزيد من التعليق، فهى تمثل تقديرًا وعرفانًا ومعانى كافية.
أنا شخصيًا فى قمة السعادة، وأنا أتلقى مكالمة تليفونية من هذا البطل، ومن توأم روحه المحاسب السيد إسماعيل رئيس قطاعات التكاليف الأسبق بإحدى شركات قطاع الأعمال وابن النوبة البار وخزانة المعلومات عن الحركة النوبية وهو حفيد الأستاذ ماهر حسن فراج إمبراطور توزيع الصحف فى مصر قبل تأسيس شركات التوزيع، فهى مكالمة كلها مودة لكن ما أريد أن يعرفه الرأى العام تفاصيل هذه العملية التى تضاف إلى التاريخ العسكرى لقواتنا المسلحة لكى تكون درسًا للأجيال، وليس العبرة أن نعرف فقط الوقائع التاريخية بقدر ما تستخلص بها من عبر، خاصة إذا كانت عبر منظومة العبور.
ماسكاجيرو.
