ذكرت صحيفة "الوطن" السورية، أن وزارة الداخلية شنت حملة على سوق التعفيش في ضاحية الأسد بريف دمشق وصادرت المعروضات المنتشرة على الأرصفة والطرقات، وضبطت المخالفين، بعد أن اعترض أهالي الضاحية أكثر من مرة على وجود سوق "للتعفيش" خلال الأشهر القليلة الماضية.
من جهة أخرى تناقلت وسائل إعلام معارضة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمجموعات مسلحة تابعة لفصائل معارضة وهي تقوم بـ "التعفيش" في المناطق التي سيطرت عليها في الشمال السوري، وكان أحدث فصول هذه الظاهرة سرقة الأسلاك الكهربائية النحاسية، والسكك الحديدية في سهل الروج غرب مدينة إدلب، ويقوم مزاولو هذه الظاهرة السيئة بفك الأسلاك وصهرها وبيعها في السوق التركية.
كما تعرضت كافة المؤسسات الخدمية في إدلب للنهب والسطو، رغم تذمر أهالي المدينة الذين يرون فيها أملاكا عامة.